العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-10-2008, 11:22 PM   رقم المشاركة : 1
مــعــانــق..آلطــيــف
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية مــعــانــق..آلطــيــف
 






مــعــانــق..آلطــيــف غير متصل

Icon1 ¤ô§ô¤*~ شــمــوع الـقــلــب~*¤ô§ô¤

هذي خاطره أقصد شخابيط لقيتها بأحد دفاترى القديمه كنت كاتبها قلتها بعد تخرجنا من المتوسط:



أفقت في ذلك اليوم ..

واخذت يدي تتلمس وجهي ..

فأذا بدمعه مازالت مستقرة علي وجنتى منذ تلك الليله التي بكيت فيها..


ولا أدرى كيف غفوت حينها..

اخذت اسرع في تهئية نفسي.
.
وعند وصولى الى المدرسه

وجدت ان الحفل الختامى لم يكن قد بدا..

بعدها مضيت بخطى متثاقله الي حجرة الفصل..

أخذت اتامل الفراغ الذي يلتف حولي

والصمت المحيط بداخلى..

انتابني حينها ذكريات قريبه

تلتصق بخدود المكان..

ذكريات شآء القدر ان تظل فى صفحات حياتى..

فهانحن كا الطيور الملونه..

بالوان الطيف الدافئه والمتناثره ..

كحبات لؤلؤ بيضاء تصطف في عناقيد ملونه..

وكحبات من قطرات ندي متناثره على المروج الخضراء..

فجأة

افقت من حلمى على طرقات با الكاد تسمع ..

فتح الباب فدخل اصحابى..

ودخل ذلك الطير الابيض من سرب الطيور الملونه واخذ يحلق بيننا..

وجاء الاخر فكان كعصفور في عنفوان نشاطه يختال فرحا بتخرجه..

وتوالت بعدها اسراب الطيور الجامحه..

فههمت با الخروج مسرعا..

حتى لايخيم حزن الفراق على..

بدى الحفل وكان مليئا بفقرات رائعه ..

مضت تللك الفقرات با لروعه ذاتها

حتى شارف الحفل على الانتهاء..

فخيل لي ان الغروب موعود با الحضور..

فأخذ يضج با المكان ليودعنا يودع تللك الامواج الهادئه..

ومن ضمن الفقرات ذلك النشيد الوداعي

الذي راحت فيه اناملنا تتشابك مع بعضها البعض..

واخذت اصواتنا الدافئه تلمع

وتتناثر كاالنجوم في صفحة السماء..

كغيمات صغيره تنبئ با المطر

وتصدح بنغمات تفوح منها نشوة الفرح..

تأملت لبرهة ذلك الغروب الذي لايعبأ بأفراحنا..

الغروب الذي دائما مايعلن الرحيل..

الغروب الذي أخذ يقرع بشده علي قلبى..

تللك اللحظه المرتقبه فخيل لي ان الانظار تتجه نحوى..


وأن الصمت شرع يلتف حولى مجددا..

الاسماء راحت تقراء على مسامعنا جميعا..

تقدمنا واحد تلو الاخر لنتسلم شهادات تخرجنا وهدايانا..



خانتني دموعي وانا انظر الي معلمى النظره الاخيره..

قبلنى بحراره غامره وبدفء ايضا..

فحطت قطرات من دموعى علي وجنته

واختلطت دموعه مع دموعى..

لتبقى عالقه في ذاكرته وذاكرتى..

فآه من لحظات الوداع ما اصعبها..

وآه من تلك الايام الرائعه..

فوادعا شموع القلب..






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية