أبـــــــــــــــــــــــــــــــــي
انت خيمتي وصدرك قبري
قتلني الشوق ..واضناني السهر ...
وقادني الحنين الى الماضي واستعراض الصور ..
صور اتربها الزمن ومر عليها حين من الدهر ...
دهر كان شهدا فاصبح من المر.. أمر ...
دمعت عيناي وانشل البصر ...
توسلنا... اياليل طول .. نفديك بكل العمر ...
أودعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك...
أودعــــــــــك ...
وقلبي يرجف...
أودعــــــــــك...
وروحي تنزف...
أودع مشاعرك ...
وأحاسيسك البراقة...
أودع أنفاسك العذبة...
أودع أحضانك الدافئة...
أودع أناملك السحرية...
أودع كل ذكرياتنا معاً...
أودع أحلامي الطفولية...
أودعــــــــــك ...
أودعــــــــــك ...
وروحي عطشى ...
للــــــقاء جديد...فكيف اللقاء وانت تحت الثرى؟؟؟؟؟
أودعــــــــــك...
ودموعي كدموع وليد...
فقد أمه إلى أجل بعيد...فكيف وانت ابي؟؟؟؟؟؟
أودعــــــــــك...
وكياني يتمزق...
أودعــــــــــك...
وأيامي تحترق...
أودعــــــــــك ...
وأنا أختنق...
هذه آااخر ثوانينا معاً...
اتركني...
أنظر في عينيك...
ليتهــــــا ...
ترويني هذه النظرات...
ليتها تسكن روحي ...
وتداوي العبرات...
أودعــــــــــك...
وأتذكر كل دقيقة أمضيناها معاً...
كل كلمات الحب...
وكل دلال الطفوله والكبر
كل المشاعر المتهيجة ...
والخجولة...
كل همساتنا ...
وقبلاتنا...
كل ذلك...
لا يسعني أن أنساه...
فكيف أنسى...ابي الذي ضمني لصدره
لمسات أناملك ...
كيف تنسى يداي ...
إحساس يدك...
كيف تنسى ضلوعي ...
ضمات حضنك...
والأصعب علي ...
كيف أنسى عيناك أنت...
لا..لا لقد تراجعت..
كيف أودعك...
ولكـــــن.....
كيف أتراجع ...
وأنت أمامي لآخر لحظة...
كيف أتراجع عن وداعك...
والمــــــــــــــوت...
ليس بيدي أو بيدك...
أودعك حبيبي ...ياابي
بآاااخر قبلة على جبينك...
أودعــــــــــك...
ليتني أنا من هلك...
أودعك حبيبي ...
بصــــــمتي ...
بدمــــــوعي ...
بآهـــــــاتي ...
باختنــــــاقي ...
أودعــــــــــك...
أودعك حبيبي ...
ولكـــــــــن ...
قبل أن تذهب...
أعطني روحي ...
إنني أراها في يدك...
أودعك حبيبي ...
وأودع روحي...
وداعــــــــــاً ...
ابـــــــــــــــــــي
وداعـــــــــاً ...
لقد اخــــــــذت روحي معك
مــا أصـعــبــهـــا من لــحظـــه عنــدمـــا تــرا أغــلى البشـــر يـــمــوت امــام عينـــك وانت غيــر قــادر على فــعــل شي غير البــكـــاء والصـــراخ
17/10/1414هـ أعلن التــاريخ خســارة كبــيــره في حيــاتــي
ابــي رحمــك الله
أبنتـــــك . . .