&(صباح الخير يامريكا ومساء الخير ياعرب)&

[تح ـــدوووه الناس]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بدون مقدمات في جنوب الولايات المتحدة الامريكية..في ولاية ميسيسيبي عاصمه الولايه


مدينة جاكسون .يبلغ عدد سكانه مايقارب 184.256 نسمة .. نسبة المسلمون حوالي 2%00


يوجد 15%00 من العرب الامريكيون من اصول لبنانيه وسوريه ..هناكـ ذهب صديقنا يحمل حلم


كبير مثل باقي ابناء جلدته ... كان هناكـ له صديق وستاذ سابق له شيخ عالم وا امام مسجد


في الولاية ..لم يتوارا عن مساعدته وقدم له كل العون وامن له السكن ..وواصل صديقنا كان


اكثير الحنين حين مايتمشي في شوارع بيكايون للمدينة التي تترعر فيها من ذو الصغر انه


الرياض ..المدينه الخلابه في الشرق الاوسط ..وشارع العروبه في مدينة الرياض وتاخذه الذكري


الي شارع التحدي في الجنادريه كما يطلق عليه بعض الشباب..هل سايصمد صديقنا ؟لا اعلم


في غرفتة يوجد الكثير من كاسيت وسيدي للفنانان خالد عبدالرحمن وفنان العرب محمد عبده


متابع للمباريات العربيه وتعلقه فيها بشغف ..


لم يكن صديقنا متدينا كثيرا بل كان لايواظب علي الصلات ..كانت لغتة الانجليزية هشه ..


كان يجتمع عندة الشباب العربي باختلاف الديانات ليس حب فية بل لستخامة المصطلاحات العربي


الشعبيه وتعلقه بوطنة العربي الكبير ..كان حين مايتمشي في شوارع مدينة بيكايون تفضحوة


ملامحة العربية من لباسه العادي ولون شعره العادي ..وعينيه العربيه الاصيله..


في احد السهرات قدم عليه احد الشباب ليعرفه في احد الشخصيات اليهودية وخصوصا من


اسرائيل لم يكن صديقنا لا يتقبل الاخر بل يتقبل الاخر مهما كانت ديانتة ومهما كان عرقة


لكن الذاكرة خذته بعيدا لمجزره صبرا وشاتيلا في فلسطين عام 1982م لم يكن علي وجه الارض


حينة ولكن ذكراها لم تزل عن الوجد ..ومجزره قانا في الوقت القريب في عام1996م


ومجزره قانا الثانيه في عام 2006م ..ابتسم صديقنا ببتسامه شاحبه مع هزه الراس لتشرف


بمعرفه هذا الرجل . وذاكرته تعود به الي مذابح كثيره..ولكن صمد صديقنا حينها..


كان يتفاخر كثير بالعادات العربية والكرم العربي وديانته الاسلام ...


لقد عرض عليه الشراب او مايسمي المشروبات الروحيه فايرفض صديقنا ..معا انه شرب


من قبل ولكن ذهابه الي امريكا لم يزده الا اصرار علي دينه ومواظبته علي الصلاة..


كان يعلم الامريكيون ان العرب تختلف بالجنسيات فهاذا عراقي وهذا فلسطيني وهذا لبناني


وهذا سعودي ولكن انهم لا يعلمو ان عند ماتقتل فتاة او طفل في العراق يهتز العالم العربي


من المحيط حتي الخليج...


صديقنا الذي للقبته في احد الايام باصوت ولازال يلقب بهاذا الاسم الصوت حتي حيننا هذا


وهناكـ في ولاية ميسيسيبي الامريكيه لازال يعرف بصوت..



لقد اصبح صديقنا رجل الموضة هناكـ في الوسط الشباب العربي لملابسه وقصه شعرة وملامحة


العربية المتواضعة..


لم يلبث هناكـ 8 شههور حتي عاد للوطن العربي الكبير في ظروف عامضة ووضاع خاصة وومن


حينها لم يعد الي امريكا ولكن لازال الحلم قايم لدراسه في امريكا..



هذا انا احيكم حتي حين في أحداث جديدة وروايه جديدة وحلم جديد..





لكــم تحيااااتي