كفكف دموعك على شانـي وشـد الرحـال
لا تعتـذر رح عسـى ربـي معـه يسعـدك
هـذا المقـدّر و تبديـل المـقـدّر مـحـال
حكم القدر عـن حياتـي مبعـدك مبعـدك
لا لا تقـول اتصـل وش ينفـع الاتـصـال
مانيـب ماشـي وراك و دبلتـه فـي يـدك
حاول تناسا الغلا و احرص على ابن الحـلال
دامك وعدتـه تصـون العهـد تـم وعـدك
و انـا جروحـي تداويهـا طـوال الليـال
لـو ادري انـي بامـل مـن الحيـاة بعـدك
الاوله دمـع عينـي كـل مأطـروك سـال
و ان قلت ابا اسلا علي عوب الروابـع تـدك
و تفتحت لي من الذكـرى فجـوج الخيـال
مـن ويـن مالـد عينـي بالزوايـا آجـدك
و قمت اطرق الشعر باوصافك و اصوغ الجزال
شعـرٍ لـو امـوت بكـرا للزمـن خلّـدك
لأنك لـو اتغيـب عنـي داخلـي لا تـزال
مركاك قلبـي وصنـدوق الحشـى مسنـدك
ماعـاش بيـن المحانـي مـن ذوات الجمـال
سواك لأنك سكنـت القلـب فـي مفـردك
ياجمل من اجمـل جميلـه باليمـن و الشمـال
يادانةٍ مـن تعـب لجلـك و عـاش فقـدك
ارجـوك لا تنطـري منـي يجيـك اتصـال
تناسي امسك و عيشي مـن حياتـك غـدك
العرض الشجري
