أحبابي حبيت أطرح عليكم قضية الكثير منا غافلا عنها
قضيه الحب الصادق وأختيار الفراق حلا!!
الكثير للأسف الشديد يفكر بالفراق إذا لم يجد السبيل للوصول للطرف الآخر لأنه فقد الأمل بأن يكونا مع بعض في منزل واحد
أيها العاشق !!
سأبوح لك بسؤال لكن هل رأيت الفراق حلا وأرتحت فعلا من حبك
الجواب وبالتأكيد لأ..لأ
لم ترتاح أبدا ولن ترتاح حتى لو كنت تكابر ستنقطع عنها أو عنه أسبوع.. شهر ثم ترجع أتدري لماذا
لأنه حب صادق .. حب بريء ..
حب لم نتحكم فيه بل مشاعرنا هي التي تحكمنا في ذلك
لماذا تظلم نفسك وقلبك وقلب من تحب وتختار الفراق والرحيل
لا ليس حلا أبدا فلن تنسى أنت ولاهي
وسأيصبح قلبك متعبا مرهقا من فراقها أو فراقه
فكر كثيرا وراجع أمورك؟!
لماذا لاتبقى معها وفكر في يومك هذا لاندري ماذا يخبيء لنا الغد.. وأنتم ياأخواني بالذات بيدكم
الحل؟؟؟
لا اعلم كيف يستطيع هذا القلب أن يختار الفراق فكلنا نعرف القلوب تعتصر وتتألم بمجرد ذكر هذه الكلمة فكيف لو نعيشها؟
عندما يفرض عليك شخص الفراق وأنت تتلعثم ولا تعرف ماذا تقول وكأنه هذه الدنيا تدور من حولك ولا تعرف ماذا يحدث... من يطلب فراقك كأنه يضعك بغرفه زجاجية لا هواء ولا حتى ثقب صغير تستطيع أن تتنفس من خلاله وهذه الغرفة شديدة الحرارة وأنت وحدك بداخلها لا تحس سوي بالاختناق ...
لماذا هذه الأنانية ؟؟؟ نعم أقولها بصوت عالي إنها أنانية تفارق من تحب..وتصدر القرار ولا تبالي ... لماذا؟؟
ظروف !! تجاوزها مع من تحب ...أخطأ في حقك !! سامح فلابد انه له محاسن تمحي خطاءة.. الخطأ لا يغتفر؟؟ لا تطيق المكوث مع من تحب لأنه أخطأ ؟
إذن سوف أقول لك حالته بعد الفراق أريدك أن تقرأ حروفي بصمت ولا يشغل بالك سوي الذي أقوله لك ...
بعد الفراق نتعمد إيذاء قلوبنا ننشط ذاكرتنا المتضخمة بهم نغرس أنفسنا في أيامهم نبحث عن بقاياهم بإصرار نزور أطلالهم بأسى؟
بعد الفراق نمارس كل أنواع الموت فنموت اختناقا ونموت رعبا ونموت حزنا ونموت ندما ونموت غربة ونموت وحدة ونزور كل مدن النهايات؟
بعد الفراق يتوقف الوقت وتتوقف استمرارية الأشياء ويتوقف ضجيج الحلم ويتوقف تدفق الفرح ويتوقف نمو الأمل وينقطع حبل انتظار القادم الأفضل؟
إذ قلت ما أقساك قلباً قال دع .. هذا فقلبي للفراق تصدَّعا
حياتنا بعد الفراق....
نمتليء بالخوف المريع ويكاد رعب الوحدة يقضي علينا ويخيل إلينا أن لا شيء مازال على قيد الحياة ونظن أن كل الأشياء تلهث خلفنا وان نقطة النهاية أصبحت أمامنا؟
بعد الفراق نبدأ حكاية جديدة مع الحنين نعيش تفاصيلها المؤلمة نستغرق في طقوسها الحزينة نحتسي أحداثها بمرارة نبحر بين سطورها نسافر مع كلماتها وغالبا ما ننتهي فوق قارعة البكاء؟
طال الفراق وهذا الجمع ينتظر.. والقلب بات بنار ألشوق يشتعل
عندما تبدأ الذكريات [ تجتاح مخيلتك ] تتذكر ذاك الصديق ذاك القريب ...!
فتتردد عليك ضحكاته وصوته وحكاياهـ عندها يبدأ الحزن من جديد ...!!
والسؤال متى يتوقف
تصبح على خير يا [جرح]
... والوعد باكر ...!!
من المؤسف أن [ تأتيك الجروح ] من أشخاص كانوا بالنسبة لك من أحب الناس إلى قلبك ...!!
أشخاص كانوا يعنون لك الدنيا بحلوها ومرها ...!!
لكن تكتشف ولوهله أنهم يرتدون أقنعه جارحه , قاتله , مؤلمة ...!!
ينتظرون اللحظات التي نكون في [ أمّس الحاجه لهم ] يفاجؤوننا بفضاعتهم و حقدهم ...!!
فتتأسف على حالك بعد أن [ كانوا ] أو [ مثلوا ] دور البطوله في الإخلاص والشهامه ...!!
يظهر لك الوجه الحقيقي لهم ...!!
ومن المؤسف أنهم كانوا يطلقون [ الوعود لوفائهم إليك ] وعدم تركهم لك وفي لحظة تجدهم مع هذهـ وتلك ...!!
ينطق بمثل العبارات اللي نطقها أمامك ...!!
فجرح الحبيب والصديق أعظم وأقوى من أي جرح فهو من الجروح الصعبة الإلتئآم ...!!
ففي النهاية وبعد [ فوات الأوان ] تجد أن هذا الشخص لايستحق حتى أن يكون عدوك ...!!
ولايستحق الاحترام والحب الذي أعطيته له ...!!
فجروحهم [ تبقى ] على مرّ الأزمان ...!!
بــكــل الحـــب
مـــــذهــــلـــــــــه