( بسم الله الرحمن الرحيم )
الأفكار تتزاحم في مخيلتي لست أعلم إلى أيهم أسمع فتلك ترغبني في لذتها ومتعتها وتلك تذكرني بعهودي وتلك تهمس إلي بمبادئي وتلك وتلك… حتى اسمع صوت أخافه يصرخ ويزمجر لست واثقة كيف هي الطريقة التي يردعني بها او يعاقبني فيها … أتمهل قليلا وابدأ بالتفكير ثم اقلق واضطرب حتى ارتجف كأن الليل في أبرد حالاته وحتى أكاد آن أموت من ألم يقرصني في معدتي .. وتبدأ الشكوك تراودني حول ماتناولته تلك الليلة ؟؟؟ ..
وهذه الأفكار مازالت توترني تسافربي ذهابا وإيابا … وأنا لا اعلم أيهم ارغب … وفي إحدى لحظاتي المتناقضة … اهمس بصوت منخفض .. هذه الحياة ..؟
وما لحياة ؟ إلا مرة واحده ؟؟ كيف لا ألهو وافرح واضحك … حتى يباغتني الموت فجأة … وبرحمة الله سأنجو .. نعم سأنجو .. اقول هذا بلهجة التأكيد … ولا شك في ذلك أبدا
عندها ابدأ بتحقيق رغباتي .. الواحدة تلو الأخرى … استمتع بالفعل واستلذ كثيرا لهذا.. وأعود لتأكيد نظريتي المتواضعة حول الحياة …
وما أن أصبح وحيدة حتى يداهمني ذلك الصوت المخيف … ويصرخ بشده .. ويتقطع صوته بين الآلام الخذلان ورغبة الكتمان حتى يتلاشى فلا اسمع شئ ….
اشعر بالاسئ لما حصل حتى يصبح كل ماراه واسمعه يثير اشمئزازي ….
كيف أفعل هذا ؟؟ ولما يصدر مني ؟؟ حتى اقتنع تماما بأني مراهقة حمقاء وسوف ادفع ثمن هذا قريبا … فهو يمهل ولكنه لايهمل ……..
أنتهى
العرض الشجري
