أيتها الخرافية إلى متى ستبقين صامتة
أما اكتفيت تعذيبا
أما علمتِ بأن صمتك يقتلني
قولي احبك فكم أنا هائمٌ فيك
إلى متى وأنتِ صامتةٌ حزينة
هل تريدين تعذيبي بأحزانك
هل تريدين قتلي بأحزانك
لا تحزني فإن حزنك سهمٌ يخترق أضلعي
فمصير حبنا معلقٌ بين شفتيك
ينتظر إطلاق سراحه
من سجنك المليء بالأحزان
إلى متى سأبقى معلقٌ في هواك
اشاركك أحزانك
الى متى سأبحث عن السعادة معك
مضت ساعةٌ ومازلت صامتة عنيدة
تكنين أحزان في قلبك
تريدين إخفائها عني
ولكنها ظاهرة أمامي
فمهما أخفت القلوب
لا تخفى الملامح
يقتلني برودك
يزيدني إصرارا لاقتحام عالمك الغريب
يا تُرى !!..
هل لي في سكوتك نصيب ؟؟
هل تفكرين بي عند صمتك
أم أنه أسلوب فرار
لعدم اتخاذ القرار؟؟