اولا ابا بكلمة الاسلام الخالدة وهي السلام عليكم ورحمة الله
في البدء احيي اختي العزيزة دلوعة راكان واتمني من العلي القدير ان اوفق في ابداء راي بسيط لعلي اسهم في الفائدة العامة .
اولا انا من ابناء السودان ولكن سوداني صادق في قراءة ما حولة بغض النظر عن مفاهيم الحكومات وسياستها الخارجية .
من صغرنا ونحن ابناء السودان والكويت في اذهاننا وقد كان يحدثنا والدنا الكريم عنها الكثير ووالله لم نسمع عنها الا كل الخير .
كبرنا وعرفنا معني الحياة ووكيف تسير الامور واستطعنا قراءات الحياة العامة في سياسات الدول جميعها وهنا نتكلم عن دولة الكويت ادام الله عزها ومجدها وشعبها الكريم .
كلنا نعلم ووالله ليس في كتاباتي اي نفاق لدولتي العزيزة ، كنا نعلم بدولة الكويت ووقوفها في وجه كثير من احقاد العالم الاخر للدول الاسلامية ولا اقل العربية فقط .
في وقت من الاوقات قامت دولة العراق بمهاجمتها وكلنا يعلم من وراء هذا العدوان الغاشم ولي اناس اعزهم قتلوا في هذا الحرب الغادرة ولكن ، لم ترتكب دولة الكويت اي جرم لمهاجمتها وصحيح ان الوقت قد مضي على ذلك ولكن الحقائق لابد ان تذكر ان كنا نريد من الله ان يحمي شعب العراق . واقول شعب العراق فقط وليس حكامها .
الان السؤال كيف نحمي دولة العراق واقصد شعبها من الدمار .... الحل بيد ابنها ان كان صحيح من صلب العراق ....الحل بيد زعيمها صدام حسين عليه بالخروج ولا اقول الاستسلام لاننا عرب احرار ويصعب الاستسلام بالساهل ولعلمنا بتفكير قائد العراق ... المهم هو شعب العراق الشقيق المهم هو اطفال العراق والذين كل يوم نراي منهم ما يحزننا .. المهم هي البنية التحتية للعراق لا نريد اي دولة مسلمة مهما كان درجة بغيها نريد الحل من الله ان يعيش كل الدول الاسلامية في وجه العدو ، وهو عدو الاسلام وليس ان نقف في وجة بعضنا البعض .
اسف ان كانت الرسالة طويلة ولكن حبي الكبير للكويت حكومة وشعبا ، وحبي الكبير لشعب العراق فقط واكرر شعب العراق المسلم فقط .
اختي دلوعة راكان نحن معكم ومعك في كل ما قلتية وباذن الله هناك الله حامي دولة الكويت وحافظها حكومة وشعبا وربنا يزيد من خيرها ويحمي الله شعب العراق من اي جرح وام ان كان قوادها في شغف لكرسي السلطة فالله يعلم ما تخفيه القلوب .
لكي ولك الاصدقاء بهذا المنتداء احلي التحايا ...
وللجميع نحن الجيل القادم للتغير ونرجو ان لا يفقد الراي الذي الود البيننا ،،،،
emadageed474@hotmail.com
العرض الشجري
