|
فكرت هذا اليوم أن اغط في أحضان الغيوم ...
وأستوعب بقايا المساء من عيون طرقاتي إليكْ ...
فكرت أن ألعب مع الضياء لعبة التحفة ...
أرسمكِ بأناملي وأصبغ ملامحك بالورد ...
وأقبل يديكِ وأرتقي لبكاء العصافير ساعة أذكركْ ...
اليوم تبدوا الجبال على احداق السماء ذابله ...
تنتظر ابتسامتك لتكحلها وتأخذ من شفتيها الحزن ...
مروجها شارة الذهن عن أوراقي ...
وأوراقي يا سيدتي تصعد لأعلى شرفات الجبال ...
لتقطف من جل جلنارةٍ على نبضها غزل الياسمين ...
هكذا تكون هديتي إليكِ في هذا اليوم ...
وهكذا اعلم أن الفجر بدأ بالهطول في عينيكْ ...
وهكذا أجدني أحيط جيد اللحظات وألبس المساء حروفي ...
هذا اليوم سأحاول احتساء القهوة بملعقة حبري ...
ففنجاني أرهقته أناملي بعد أن ذابت ملامحه بين أهدابكِ
|
ساحر النبض
العرض الشجري
