عجز قلمي وتلاشت عباراتي
وتاهت وذابت كل المعاني
عن وصف ما أكنه في خاطري لك
فحبك أكبر من أحلامي الصغيره
فطالما حلمت يوما بحب يحتويني
حب يأخذني الي عالم العشق
حب عاصف يعصف بقلبي
يجتذه من بين ضلوعي
ليكون نهاية مطافه بين يديك
أحببتك
لا........ بل
عشقتــــــــــــــــك
فعشقك حببيبي أيقظني من غيبوبه دامت سنين
أعتقدت حينها أن الحب الصادق دفن مع بقايا زمن رحل
ولم يبق لدينا منه في زمننا هذا الا الرفات
أيقنت بعدها أن لا قلب لدي تلاشت مشاعري
وماتت أحاسيسي رحلت هي الاخرى ودفنت مع الزمن الراحل
حتى أتيت لا أعلم من أي زمان ولا من أي مكان
لكنـــــــــــــــــــــــــــك أتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
أيقظت قلبي من سباته العميق
بدأت تحيي الرفات من جديد
بنيت قصرك بداخلي
أساسه حبك
جدرانه حنانك
سقفه دفئك
أثاثه تسامحك ومودتك
حتى أكتمل القصر
وأصبحت أنت تلك الدره
التي تنبض بين ضلوعي
أصبحت اتنفس بأنفاسك
أتكلم بلسانك
أرى بعيونك
ماذا أقول لك فمهما تحدثت وكتبت
لن أستطيع عن ترجمة لغة قلبي لحبك
دمتم بخير
العرض الشجري
