عبدالعزيز
ذابت قوالبُ المرايا ..
من حرارةِ ملامح .. تحترقُ فقدًا .. و وجعًا ..!
:
هيَ نفسٌ
شعَرت بحرارةِ إحتضار من حَولِها ..!
فأيقظتْ النبضَاتُ فيها مُلتهبة ..
ولأنّها أُجبِرت علَى
التجديفِ فوقَ أمواج الزفرات ..!
تبلّلت الروحُ بِها قسراً
.
؛
.. عبدالعزيز.. الرائِع
روحٌ تتألم .. ومِنها الوفاءُ نتعلّم
لقلبكَ الطّهاره .. منبعُ صدق
دامتْ فيها .. ودُمتَ أفضَل
/
\
أما عنّي فسأبــقى هُنا الى أجلٍ غير معلوم .. لأروي عطشي من منهلٍ عذب صافٍ .. ولأراك عن قُرب وأرى أحاسيسك تجــــــــــــــــــــاه تلك التي تدعوها .. بــ الخائنه ..!!
لم أرحل بعد ..!!..
العرض الشجري
