العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-07-2008, 10:27 PM   رقم المشاركة : 1
ساحر النبض
Band
 
الصورة الرمزية ساحر النبض
 







ساحر النبض غير متصل

Icon5 حالة يأس وحالة إحباط

أحبتي ... ها انا أضع بين أيديكم نبضاً من نبض قلمي ... نبضاً لم أتطرق إلى مراجعته أبداً فلقد كتبته من خلال ما شعرت ودون وعيٍ أو تتبع لخطا ما أكتب .. ربما تجدون فيه القصور .. وربما المستوى الأقل ... لكنني أحببت أن أنقله لكم كما شعرت فكتبت ... فأعذرونى




.
.
.

حالة يأس ...
حالة إحباط ...
وجسدٌ من الشتات يداعب أناملي ...
لم أدرك بأنني على رقعة الورق أعطش للحروف ...
حتى تيقنت للسطور وهي تجلدني ...
حينها أدركتٌ بجيوش الدموع تغلب أهدابي ...
كانت الساعة تشير إلى التسآؤل ...
حينما مددت يدي لأفرك عن جفون الوقت همهماتي ...
لا اعلم وقتها أكنت أحلم أم أنني في قلعة الشرود فقط ...
سالت من أطرافي الخطوات ثملة ...
كانت تجثو على أطراف البوح لتبعث ما أشعره ...
وسرت على نبرات حزني أتجدل الأمل لأمضي ...
فقط لأمضي لا لأعيش ...
.

.
.

عدت إلى أوراقي وأصدرت مرسوماً أميرياً ...
بأن تعاقب القوافي إذا ما نزفت الصمت ...
فلم أعد على مملكة الكلمات حاكم ...
ولم أعد أروي بقاياي الذي أعتدت مداعبته كل صباح ...
وعلى بعد آلاف الأمتار من حصن جهلي ...
قذفت بما يشبه الحلم (( كنت أضنه مجازياً )) ...
حتى أدركت بأنني في سلطة الحزن لا زلت ...
طرقت شباك حبري فبكت حروف الرحيل ...
وداعبت شفاه خربشاتي فسقتني الدهشة عذراتها ...
لم أعتد النوم في سرير الأمنيات وبيدي ريشة الملل ...
لكنني أدركت الآن بأن الموتة الصغرى هي ذريعة هروبي ...


.
.
.

ياااااااه كم تغيظ الشمس حينما تتحدث عن رحيلها للقمر ...
أكان القمر يدرك بأن الشمس تداعبه برحيلها ...
لا شك في ذلك ...
فتمايل القمر ساعة الغروب وتموجه بالأعين يرهق جوابي ...
وحينما يهم القمر ليغازل البحور فيحتضنها نزق الشغف ...
ومن أخبر الوردة عن أهدابي التي تنثر نداها ...
ومن أعطى للطير تغريد الحب وأنا أتبرج الشجون ...
حالة شتات لا زلت في غرفة إنعاشها ...
أتنفس الجهد لأعلم من أكون ؟؟ ...
وكيف أكون ؟؟ .. وهل لي بعد أن أكون ،، أن أكون ؟؟ ...
حالةٌ من إختلاف ترنيمات السخرية لتناسب همساتي ...


.
.
.

بالأمس فقط وقفت على قارعة السطر ...
بيدي قلمي وبين أناملي أوراق تطايرت ...
بحثت في جسد أوراقي فلم أجد سوى الغد ...
لم أجد الماضي ...
نظرت إلى أسفل ذاك العلو في لمساتي ...
فلم أستطع مقاومة الشاهق فدنوت ...
كنت أعلم بأني سأتكئ من أعلى ذاك الحلم ...
فقلبي ينظر إلي وأنا أثق به كثيراً ...
والصمت الذي خيم على شرفة شفتاي نبض ...
كانت أوردته تضج بالأمل ...
وكنت أنا مأخوذاً بترتيب زينتي التي عبثت بها ...
فامرأتي تريدني جميل ...
وأنا أوشك أن أتخلد في ذاكرة امرأه ...
أوشك أن أصادر جميلات العالم في بسمة من أحب ...


.
.
.

حالة يأس ...
حالة إحباط ...
وجسدٌ من الشتات يداعب أناملي ...
في هذا الوقت أعلنت الحرية على الحرية ...
وأعلنت على مجتمع النساء أن يسكنوا جسدك سيدتي ...
وأن يتحدثوا من شفتيكْ ...
أن يكتبوا من ذاك الحبر في عينيكْ ...
أن يدرسوا أبجديات الحب مما يخلطه ريق حسنكِ ...
فيتناثر من بين عطور يديكْ ...
حالة يأسٍ تطعمني خبز الحنين ...
وطحين رعايا من طبقة البساطة في حبي ...
وإحباطٌ في كل أرجاء غرفتي ذات الذهن المشتت ...
وعرشٌ من الزفرات لم يعتليه أحدٌ سواك ...
وكتاباتٌ على جدار الطفولة أنستني فروض شبابي ...
هنا كتبت بوعي لا وعي ...
وهنا رسمت بطباشير الحنان بعضاً من كلماتي ...
وهنا حفرت بين السطر والسطر نبض اشتياقي ...
وهنا مررت على السطور حافي القدمين ...
كتبت لتبقى فقط على الورق آثار أناملي ...

.











 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية