وأعود لأمسكَ من دفتر الأحداقِ أناملها
لعلي أستفيقُ من وجد الغدير أو من وجدها
وأكون لذاتي عطراً منقوش الملامح
كالذي يسرق رغيف النور والفجرُ جدائلها
وأحسبُ أني الزلالُ في نحرها قرص لؤلؤٍ
وما أحسبني إلا الغيثُ في ظلال العينين
أو كالذي يكسر السماء بنصف حلمٍ
ونصف الحلم في ذهن البحر يلعق أصائلها
*
عذراً عزيزتى فحرفكِ دائماً يشدنى وقلمى يتهور دائماً لجمال نبضكِ*
نبض الحروف / \ العنود الهواويه
ورسم فاق الحدود في حضوره وأخذ من الإبداع لوحةً تستمر مع كل شروقٍ للسطر .. هكذا أنتى عزيزتي لا تأتي لنا إلا بالشهي والنقي لتحفريه في ذاكرتنا .. فنكون معكِ ونكون مع ذاتك ِشوقاً وورقاً وحبراً نابض ... سلمتى على جمال نبضكِ ... ودى لكِ عزيزتى ...
فائق تقديرى وأجترامى
(( ساحر النبض ))