هل نامت ...؟
هل أغمضت عينيها ...؟
كلهم يهزون رؤسهم بالتأكيد...
من هم ......؟
هم أصدقائي ...
من هي ...؟
هي أروع ما يخافون عليه.
من أنا...؟
أنا الباسل الذي نثر كؤوس الهزائم في زوايا الأفراح ....
أين كنت.......؟
هناك في مدرسة الفلاسفة
حيث العلم كالنسيج
والمشاهد كالضباب
تتابع وتتكثف.
هل تخرجت؟
نعم
كاتب يرى النكرة في عينيه مكتملة.
وماذا عندك
عندي بضاعه ليست مجزاة وأريد أنزالها للسوق.
هات ما عندك
خيبة أمل ومظلة صنعت من الخيش
عبرت بها الصحراء وأريد أن أبيعها لكي أعتني بنفسي
ففي طريقي
لفحة وجهي الحنطي سهام شمسٌ حارقه
وانداحت
في عيني كوميض باهر
خلف في نفسي وحشه
وصخبٌ عقلي
يقول لي أخرج منديلاً وامسح بهِ وجهك لكي لا تبدو
مشنوقاً من التعب
فالناس يركضون هما ً
ولا يريدون من يزيد في أوجاعهم
وأنت مجرد عابر سبيل
منحه الموت فرصه
بعد أن جعل أطرافه مرتعشة
..........................
أغلقت عيناي لوهلة
فلم أجدكِ
فأخذت جرائد الصباح
وصفحات الدفاتر
أبحث عنكِ
وأرتحل بعيني في كل المساحات
,,,,,,,,,,,أين أنتي,,,,,,,,,,
كيف أهملتِ الحياة
أين أنتِ
كيف أشرفتي على دفن الحضارة
أين أنتِ
كيف ضللتِ طريقي بابتسامةٌ معارة
أين أنتِ
كيف أبدلتِ نواميس الصفاء
في حــياكــــــاتاً مـــــــــدراه
أين أنتِ
كيف فوضتِ على أم المعارك
وارتحلتِ دونما تبدين في
شنناً لغاره
أين أنتي
كيف أهملتِ مواعيد الصبِا
وقتلتي في
طفولتنا البراءة
أم حسبتي بغيابي أنه رفضاً لكي
فتغيرتِ وغرتي
وأهملتِ الطهارة
أين أنتِ
أرسل الأطياف في أثرك جحفل
عل هذا الطيف
يا تيني بسارة
فيعيدون تشكيل السرايا دون جدوى
يمسحون الأرض بحثاً
تارةً في أثر تارة
أين أنتِ
كــــــــل منــــــــ في الأرض تاهُ
يشرعون الحب في
عرض التجارة
أين أنتِ
لا أحد يدرك كيف تقسيم المأسي
يختمون النزف بـــ القي
وإنزال المرارة
أين أنتِ
لا أحد يعرف توليد الدموع
في مآقينا وإجهاض البكارة
أين أنتِ
من سواكِ يسكن القلب ويجري في دمي
يستبيح العقل عذراً عند
شطئان الإثارة
أين أنتِ
دونما غياب قد كنا هنا
أجلسي الكرسي خالٍ
عله ينســيـــني عن بعض الخســـــــــــــارة
أين أنتِ
خامريني في شعوراً جامحٌ
يتلاشى الكون في عيني
عند أعقاب السيجارة
وازرعي عيناك في لحظة لقاء
واقتليني دون رحمة
وأرسلي أخبار موتي
وقلي للناس أن الموت حراً في اختياره
مشاركه أولى معكم في هذا الصرح
أتمنى أن تصل إلى ذائقتكم
عازفــ الحرف ــ