سؤال طُرح في أحد المنتديات ، واحببت الاجابة عليه ، وانتظر منكم الاجابه ايضا عليه .
هل ما زالت الام مدرسة ؟
سؤال يطرح نفسه ، في زمن قل فيه الدين ، وكثرة فيه الفتن ، وتزعزت القيم ، وضاعت الاخلاق ، و تساقطت الكلمات ، واندثرت معانيها ، واصبح لكل كلمة معنى بعيده كل البعد عن ماهيتها .
هل ما زالت الام مدرسه؟
سؤال يحمل في داخله اسئله كثيرة ، ولتسطيع الاجابة عليه لابد من الاجابة على تلك الاسئله ، حيث منها :
وهل لازال الفرد إنسان ؟
وهل لا زالت الاسرة حية ؟
وهل لازال للمجتمع روح ؟
انسانية الفرد حددها الله في كتابه ، حيث وضح سلوك الانسان في الحياة ، ورسم له منهج يسير عليه ، وأضاء له نور الحياة ، الا أن الفرد في عصرنا ، ضيع النور ، ومحى المنهج ، وصار بعكس تيار حياته .
وعليه تكاثر ، وانجب أبناء ، يحملون بنات أفكاره ، وليدة افكار الشيطان ، وربى أبناؤه عليها ، وصاروا على نهجه .
فتكون مجتمع متفكك ، يسود أفكاره التظليل والظلام ، ويمحو الحقيقه بمحض ارادته .
والمرأة فرد ، يعد ركن من أركان الاسرة ، والتي عليها يتكون المجتمع .
نشأت في زوبعه الحياة ، وتربت في الاصل على منهج خاطئ ، والان تسأل هل مازالات الام مدرسه ؟
كيف تكون مدرسه وهي تتربى لتكون لاشيء في الحياة ؟
كيف تكون مدرسه وهي تعيش في تخبطات فكريه ؟
كيف تكون مدرسه وهي لاتعرف سر الحياة ؟
كيف وكيف
أسئله كثيره اندرجت من سؤالك ، نطلب من المرأة أن تكوم مدرسة ، ولم نعطها اسس التدريس !
سجلنها في مدرسة الطبخ ، مدرسة الجمال الجسدي ، مدرسة العولمة ، مدرسة العلمانية ، مدرسة الحريه ، مدرسة لافرق بين رجل وامرأة ، ومدارس عديده لا تستطيع حصرها ، والآن تطلب منها ان تكون مدرسه مثاليه !
وللحديث بقيه