الشايب : ابو صماخين اقصد ( راسبوتين *1 )
^
ا
ا
^
^
لعنبو ذا الاسم يا اني اموت براعيه *3
×----------- :D بدون بربسات زايده :D----------×
ندخل في الموضوع
في ذاك اليوم وأنا ماشي بسيارتي ومشغل المساحات مع شريط ( طلال مداح ) بين البيوت الطين في حارتنا ، وكنت فرحان بالستاره السودا في القزازه الخلفيه واللي مكتوب عليها ( مفحط بالحواري والشوارع *1 ) وقاعد أتسلى ماخليت جدار في الحاره إلا وقريت وش مكتوب عليه ، ولا شايب الا وروعته بجلنط ، ولا بزران الا وفقعت كورتهم وان خذو كورتهم خربت (القعده ) .
فجأتن <<==(عارف انها فجأة ، بس اصبر *1 )
أقول فجأتن طلع قدامي (بس ، قطو ، كات ، ) شكله بايعها خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ومن ثم انعفطت بالسياره متجهاً قبله .. وأذا بتلك العنز المسرحه في وجه الموتر ، مما أدى إلى اعلان حالات الإستنفار داخل مقصوره الددسن المظلل ، اليدين وحده مابين الجلنط والقير ، والأخرى متعقله في الدريكسون ، أما الرجلين فيخلف الله وحده من القير على الفرامل ، والثانيه جتها النفاضه هههههههه ، يوم قربت عند العنز وأغمض عيوني . . وقلت راحت فيها الضعيفه .. ما أدري ألا وأنا صاقعن ذاك الجدار ، وماحسيت إلا خشتي لازقه في القزاز القدامي ، والسعابيل اربع اربع ، والموتر في عناق مع جدار بيت واحد من اهل الحاره وطرف الصدام الأمامي محتضن بابهم الأخضر أبو سقاطه ، نزلت أبي أشوف وش صار ، لقيت العنز مطيره عيونها ، ومطلعه لسانها ، وقد ودعت الحياه ، وأنا في لحظه أنصدام وذهول ومتألم مع قليلن من شرود الذهن ، سمعت صرخه قويه جلجلت أركان الددسن المصدوم ،
ألتفت ألا ذاك الشويب ( ابو صماخين ,, راسبوتين ) راعي البيت محجور ويبي يطلع وماقدر خخخخخخ هههههههه انواع الضضضضضضضضحك ، خشم الددسن صاكن عليه بابه وما أشوف ألا راسه وهو زعلان ويصارخ يقول وخر موترك ابي أطلع جعلك البلا ،
زود الغــــــــــــلا : ياعم الموتر مايشتغل ، وقعدت أقول في نفسي : هو أصلا مايبي له شي عشان يطفي ، منتهيه صلاحيته. خخخخخخخخخخخخخ
وما دريت ألا وهو فاتح دريشة المجلس وطلع منها <<< الظاهر انه كان يعمل في الدفاع المدني ههههههههههه *6 ، لابس وزره كاروهات مربعااااات ، وزنوبه خضرا من النوع اللي لاشافتها الضواطير تنصرع <<<< تعرفون الضواطير اللي ما يعرف يسال *3 ، وفنيله نص كم ماركة البقره المنقطه ، وطاقيه مشخله من النوع اللي مايحتاج غسل .
المهم طمر فوق كبوت موتري ، ونزل من هناك على رقبتي .. والله ياعليه يد بعد .. ويصرخ في وجهي ذيك الصرخه : أنتم متى الله يخلصنا منكم ومن أشكالكم يادشير القوايل .. (يحسبني داشر الله يهديه) اللحين وش ذنب عنزتي اللي ماتت .
قلت : ياعم اللحين همتك العنز ولا همك بيتك المنعفط ، وبعدين ياخي كله من القطو ، والله انا ماتعمدت .
بعد أن أرعد وأربد والشرر يتطاير من عينيه . . وبدا يبخ علي من فمه
وبس قضت السالفه