تلعب اليوم مباراة الاياب فى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد والتي ستجمع الهلال مع نظيره الشباب. وكان لقاء الذهاب قد انتهى بتعادلهما السلبي.. يدخل الهلال مباراة اليوم وهو يفتقد لخدمات ابرز عناصره ياسر القحطاني وطارق التايب ومسفر القحطاني الذين سيغيبون (اجباريا) بداعي الايقاف ودون شك فان هذا الغياب قد يؤثر على أداء الفريق، لكن الهلال يظل رغم ذلك فى موقف القادر على الحسم كونه يملك البديل الجيد والامر برمته رهن احساس مجموعة اللاعبين بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم فى المقابل فان فريق الشباب الذى قدم في المباراة السابقة مستوى كبيرا اكد معه انه الحاضر ابدا يدرك ان الظروف المحيطة الى جانب قوته الفنية يجب ان تقود الى حسم صريح يضعه فى مواجهة اللقب الذى تذوق طعمه ثلاث مرات من قبل وحان أوان (الرابعة).. التوطئة السابقة تؤكد اننا بصدد متابعة مباراة مثيرة وشيقة بين ثنائي قدما فى جل مواجهاتهما السابقة كل فنون الكرة كما انه لا يفتقد اليوم الاسلحة الفاعلة التى تجعل ايا منهما فى موقف من يستحق الفوز والتأهل ومع اتفاقنا على تكافؤ وضعهما الفني الا ان التهيئة المعنوية لمواجهة بحساسية مواجهة الليلة ستكون الفيصل وهي مهمة ادارية بالدرجة الاولى..
وبالعودة الى مواجهة الذهاب نجد ان العنوان الأبرز كان (غياب المتعة وحضور السلبية)، فرغم المحاولات الهجومية طوال اللقاء إلاّ ان العشوائية والتسرع كانا هما السمتان الأبرز ولم يكن هجوم الفريقين رغم تواجد بعض العناصر المؤثرة بكامل صورته المطلوبة وظل أداء لاعبي خط الوسط تقليدياً وتحمل الحراس وبالذات حارس الشباب وليد عبدالله مسؤولية التصدي لبعض المحاولات التي كان من أبرزها رأسية محمد الشلهوب في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما حولها إلى ركنية.. اجمالا المباراة كانت عادية وان كان الشباب الطرف الأفضل والأكثر تنظيماً عكس خصمه الذي اعتمد على اجتهادات بعض اللاعبين التي لم يكتب لها النجاح.
حضور لافت
اذا ما وفق فريق الهلال بحسم المواجهة فانها ستكون المرة الثامنة التي يتأهل فيها الازرق الي المباراة الختامية فيما سيكون تأهل الشباب حدث يتكرر للمرة السابعة عطفا عن كونهما تنافسا على اللقب فى مواجهتين جمعتهما فى النهائي تبادلا الفوز فيهما.. الامر الذى يؤكد ان الثنائي يملك الخبرة الكافية للحسم..
من جريدة الرياض
العرض الشجري
