أنظر حولي فأجد كل قلب له حبيب ... كل قلب له عاشق ... كل قلب له طريقاً في هذه الدنيا .
فأرجع لأبحث في داخلي عن نصفي الآخر فلا أجده ... فأسأل قلبي ، لماذا تحب أن تعيش وحيداً؟ .... لماذا لا تبحث عن نصفك الآخر ؟
فيرد علي ويقول : لم أجد أحداً تنطبق عليه شروطي ، فإنني أريد قلباً كبيراً يعرف معنى الحب ..
يفهمني ويعرف ماذا اريد أن أقول قبل أن انطق ... يسعى لفرحي ، ويبعد حزني ، أعطيه فيعطيني، اسقيه فيسقيني ، اسكب عليه همومي وعتابي فيرضيني .
فأرد وأقول : تعالى نبحث معاً في هذا الكون الواسع ، تعال لنخض التجارب ونتعلم ونستفيد .
فيرد غاضباً ويقول : لا .....إنها ليست مهمتك ايتها العيون ..إنها مهمتي وحدي فهذه هي شروطي ، أما شروطك فهي مترتبة على المظهر الخارجي فقط لا يُغر ..
بعكسي تماماً فأرجو أن تدعي الخلق للخالق .
العرض الشجري
