قوافل ترتحل إليها ..
لتروي بعضاً من حكايات الحنين ..
نحكيها على القلب النابض ..
وسط أحشاء الزمن الموجوع ..
قوافل لا تستزيد إلا بجمال الروح ..
ولا تستنير إلا بقبس الكلمات ..
جنانها الصدق ..
وبوحها العطاء ..
وأفقها دائما الإخلاص ..
توقفت هنا ..
لتصافح بعض قوافل الأحلام ..
المرتحلة من عالم الحب إلى عالم الوفاء ..
لتعلن ميثاق الأمان ..
حروف أقسمت ألا تختفي عن تلك الإستثنائية ..
والمتوهجة بشعاع الأمل ..
ذاك الأمل المرتقب لطعم الحياة ..
لأنها تعرف انها تحمل إليه رسائل النور ..
يلتقيان معا على أرصفة الظلام ..
تلجمها الظروف ..
لكنها تأبى أن تنطمر ..
لأن روحها منه ..
ولأنه وبدون أن تعلم فهو يشاطرها القدر في كل يوم ..
هناك على أرصفة الظلام يتبادلان السؤال ..
وتضيع من شفاههم الإجابات ..
فلا تبقى إلا الذكريات وليدة الموقف ..
ذكريات تزين حكاية قوافل الحروف مع عاطفة الكلمات ..
تلك هي قوافل الحروف اللورانسية ..
إلى تلك الأنثى الإستثنائية ..
أمل وحلم ..
أمنيات وجمال ..
وذكرى صامتة ولكنها شاهدة ..
على قوافل من الوفاء والحروف إليها ..
لتبقى الذكرى هي وسام الأمل ..
والذكرى تكفيني ..
لأبقى دائما في إنتظار إشراقتها ..
فهي تهديني دائما الإنتظار لأجلها ..
وسأنتظر وأنتظر ..
لأن قيمتها غالية الجمال في وجودي ..
سأنتظر تحررها من تلك القيود التي تغتال جموحها ..
ولكن وفاءها أقوى من أي قيود ..
وفاء إمرأة تتحدى كل الأغلال والسجون ..
وفاء بطعم الكبرياء ..
لأنه وفاء خاص بها ..
لأنها حتى في وفائها فهي إستثنائية ..
أميرتي ورائعتي وملهمتي
لازلت وسأزال في الإنتظار ..
لكِ الجمال ..
لكِ الوفاء ..
بنهكة الشموخ ..
وطعم الكبرياء ..
أمنياتي
~ لـورانس وأكثر ~