بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
صبآحكمـ / مسآؤكمـ .. كله خير يعطر أوقاتكمـ
هاهو اللقاء يتجدد بكم
بعد أن أفاقت حروفي من سباتها ..
موضوع يصلكم وهوفي شوق لمعانقتك ردودكم
ففي.. هذهـ المره ستختلف .. الحروف
ستختلف بـ اختلاف تفاصيلها .. لتربطكم بعالم حقيقي نتهرب منه..!!
وسأتحدث عن عالمنا العجيب الغريب بكل شفافيه وصدق
لنبحر في واقعنا المرير..
¨°•√♥ خيرها لغيرها ♥√•°¨
كلمة دائماً نسمعها ونرددها ونحن المقصودين فيها و نرددها
كلمه تعني الكثير بمواقفها وبمواقعها
مثال
فحينما نشاهد سحابه تمر من فوق روسنا وهي محمله بالمطر
فنقول خيرها لغيرها
مثال أخر
الناقه الحلوب التي يتركما صاحبها تهيم على وجهها
فيمر عليها العابرون لشربو من حلببها ويروو منه عطشهم ونهمهم
فنقول خيرها ولغيرها
كلمه
من يكون لديه الكثير من الخير
ويشاهد الغير يأخذه ويستمتع به بون محاوله منعه أو العمل على منعه
ماذا تقولون عن شخص مثل هذأ
ستقولون وبلا شك ... ما فيه خير
مشاهدات من وافعي
شاب سوري
يحضر الى بلادنا بتأشيرة عمل وهو لايمتلك من الدنيا سوى ملبسه
ليبحث عن مايكفي أسرته من دريهمات قليلة لتغنيهم عن الحاجة بعد أن ذاق مرارتها
فعمل وأجتهد وكد وفر وكر والان من كبار أصحاب محلات السيرميك
مشهد أخر
شاب حضرمي
نحيل الجسم ضعيف البنية حياة الفقر والجوع جعلته يترك وطنه ويغترب
في بلاد الحرمين وطني ووطنكم فلم يترك مهنه الا وعمل فيها وأستقر به الحال
في أحد الورش لصيانة السيارات وبعد مرور فترة من الزمن أصبح صاحب ورشه
والمال كلها ومن الرجال الذي يشار لهم بالبنان فأخذ يقرض هذا وينفع ابن عمه هذا
ويساعد من قدم من بلاده
مشهد أخر
فتى هندي
قدم من بلده ليعمل ليصرف على أبويه فكان بداية عمله حمال في سوق الخضار
ومع الصبر والاجتهاد والكفاح عمل في تجارة الخضروات والفاكهه وفتح بسطه
وبعد حين من الزمن اصبح للبسطة أخوات عديده
ومع الاسف هناك العشرات من الشباب السعودي الذي يعمل لديه
وهناك الكثير من المشاهدات من واقع أيام ودفتري الذي اسجل فيه يومياتي
كل تلك المشاهدات الواقعه على أرض مملكتنا الحبيبة وماوصلوا اليه
أبطالها يوصلنا الى الهدف مما أريد أن أوصله اليكم
فمملكتنا الحبيبة قد من الله عليها بالخيرات الكثيرة لتصبح من أغنى دول العالم
ولكن للاسف أن ابنائها لايمتلكون الرغبة للعمل لمنع خيرات هذه البلاد من الذهاب
الى خارجها
وهذا الخير يتمثل أمامنا أيننما يممنا وجيهنا
وكاننا لا نراه ولا نريده
فكان الخيار الصعب والقاتل لا بناء الوطن والوطن
ومو الاختيار للبطاله الاختياريه وليست الاجباريه ..
بجعل وظيفه الدوله هي المنقذ الوحيد من براثن العطاله والبطاله
اخوتي ابناء وطني
هل نحن نختلف عن الأخرين من الشعوب الأخرى الذين يعملون في كل المهن
والذي جمعوا الخير الكثير وتفاضلوا عن أبناء وطننا الذين يعملون في الدوله
فما بالك بالعاطلون وذلك كله لأنهم لم يجدوا من يقاسمهم في هذا الخير الموجود
ويقال بأننا شعب يحب النوم
فهل بطالتنا إختياريه أم إجبارية ؟
العرض الشجري
