هناك شؤال دائما يتبادر الى ذهني
؟
لم اجد له جواب شافي
وممما جعلني اطرح هذا الموضوع بين يديكم
هو ما شهدته يوم امس السبت 13|12|1428 هـ في وقت الظهيرة
؟
لقد حججت هذا العام ولله الحمد والمنة
؟
وكان حجي مع حملة عبدالله القرشي
؟
وكانت هذه الحملة لها فئتين فئة الف ( أ ) وفئة دال ( د )
؟
انا حججت في فئة دال لأنها كانت لطلاب جمعية تحفيظ القرآن وكل فرع من فروع الجمعية في جميع انحاء المملكة كان لهم باص ( توبيس ) وكان لهم تخفيظ ايضا
؟
في فرع جمعيتنا كان هناك باصان باص للعوائل وباص لشباب وكنت انا مع باص الشباب
؟
اول ما ركبت الباص
لم اكن اعرف من 45 الا قله لا يتجاوزون الخمسة
؟
المهم
؟
عندما عدنا تعرفت عليهم كلهم واحببتهم كلهم
لكن هناك شي كدر خاطري وكدر خواطر احبتي في ذلك الباص
؟
الا وهو عندما اقتربنا من مدينة الرياض بدأ بعض الشباب ينشد اناشيد الوداع
؟
وانا اكره هذه اللحظة نعم لحظة الوداع اكرهها
؟
وكل ما انشد شخص تفطر قلبي على فراق احبتي
؟
الا ان انشد احدهم ابيات
كانت كالجبل على قلوب بعضنا
؟
بكى البعض
؟
وعندما حانت لحظات الوداع انهمرت منا تلك الدموع
؟
لا ادري لماذا تنهمر تلك الدموع دائما عند لحظات الوداع
؟
سؤالي هو لماذا تدمع اعيننا عند الوداع لم اجد لهذا السؤال جواب شافي
؟
فهل اخبرتموني بالإجابة
؟
هذه ي الأبيات التي بكى بعضنا عندما سمعها
؟
مغيب الشمس يدنو يا رفاقــي
أحقاً سوف نمسي في فراق
؛
لهيب القلب يا إخوان نارٌ
لظاها في الجوانح بـاحتراق
؛
...
فـ لله اجتمعنا في ودادٍ
على الحب العظيم على الوفاق
سأبكي ثم أبكيكم و أبكي
فصبي النهر دمعاً يا مآقي
؛
...
لقد كنا مع الإيمان نسمو
وأخشى بالفراق من النفاق
وكنّا صحبة بالنصح نصحو
من الأخطاء من غير شقاق
؛
...
تآخينا على التقوى وكنّا
على نهج قويم باتفاق
نكافح لا نريد سوى المعالي
يهون لها علينا ما نلاقي
؛
...
ونمرح حين نمرح باتزان
ونسعى للثقافة بانطلاق
وكنا كالبدور تشع نوراً
وصرنا بالفراق كما المحاق
؛
...
لعل الملتقى معكم قريب
كنور الصبح يؤذن بانبثاق
سيجمعني بكم مثوى جنان
ونحظى بالنعيم وبالرواق
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ