بين الالم والحيره
وبين نار الشك والغيره
تنتابني لحظات من الجنون تكاد تفتك بي
هكذا هي الدنيا دائما تمشي عكس مانتمنى تمشي بعكس المطلوب
ننتظر الفرح والحب لنتقاسم معها الحزن والالم
انتظر موعدي مع الحب لاجد في طريقي الجرح يقف فاتح ذراعيه ليحتضنني بقوه
احاول الهروب وسلك الطرق بعيدا عنه لعلي اجد مااريد
ينهكني التعب اجلس على كرسي الامل ابتسم لعل وعسى ياتي وقت الفرح
يطول انتظاري ولا أمل جلوسي.!!
ولكنه طال طال جدا!!
يتسلل الحزن والفشل الي احشائي ليلد لي كوم من الاسئلة
هل مازلت فاتنته ؟
هل بقيت قصتي معه؟
هل يذكر فرحي وحزني لبعده؟
هل مازال يستيقظ ليناديني من مكانه البعيد؟
هل يحلم بوجودي بقربه؟
اه ايوه الحب البعيد المستحيل كم اضناني الانتظار وكم اضناني الشوق
كم حلمت بالارتمى باحضانك والبكاء على صدرك
كم حلمت بذراعيك تلفني كطفله تريد الاحتمى بأحضان أبيها
كم وكم من الاحلام والدموع التي تخط على وجنتي لتنهي مسرحية الألم والأسئلة والوعود الكاذبه باحتضان وسادتي لكل الامي واحلامي ونومي كطفله مازالت الدموع تغطيها لتستيقظ وتنتظر من جديد وتخلق موعد مع الحب بشوق وجنون...
خيال حالمه
العرض الشجري
