مقال اعجبني: ((

[البركان]

(( النصر يفسد حلاوة الدوري!!))



@@ يحضر النصر فتحضر معه كل المعاني الجميلة في الدوري السعودي، ويغيب فيتحول (دورينا) إلى شبح دوري كان يقال عنه يوما (أقوى دوري عربي)!!.


@@ منذ أعوام قليلة ماضية فقد الدوري السعودي نكهته، وبإجماع قلنا انه يحتضر ويحتاج الى منقذ، فتهافتت الحلول، وكثر التنظير، إلا أن أحدا لم يقل أن السبب يعود الى الغيبوبة التي دخلها النصر ففقد بسببها الدوري توازنه.


@@ يخطئ من يتجاهل النصر، ويجرم بحق الكرة السعودية من يعتقد ان (العالمي) لم يعد طرفا في معادلة الكبار، فالنصر كان ومازال حجر الزاوية في بنيان الكرة السعودية.



@@ طبيعي أن نختلف مع الإدارات النصراوية المتعاقبة في بعض سياساتها التي خلفت النصر جسدا بلا روح؛ لكننا - أبدا - لا يمكن ان نزور في التاريخ ولا ان نقفز على الثوابت، فالنصر - وعلى طريقة شئنا أم أبينا - هو رمانة التوازن في ميزان الكرة الخضراء.




@@ شخصيا قلت وفي أكثر من مناسبة ان دوري العام الماضي كان أضعف دورياتنا على الإطلاق فيما البعض كان يراه الأقوى بحجة التزاحم الشديد في قاع الترتيب، وفي كل مرة كنت أقول إذا كان الزحام في المؤخرة دلالة قوة فماذا يعني لو كان هذا التزاحم على الصدارة؟!.



@@ في غمرة ذلك الجدل البيزنطي نسينا أو تناسينا أن نعترف بأن صراع النصر على الهبوط كان أحد أهم أسباب فقدان الدوري السعودي لحيويته، وهو العامل الرئيس لتسرب الشيخوخة لجسده، وانتشار التجاعيد في وجهه رغم أنه ما زال في عز الشباب.


@@ الحراك النصراوي هذا الموسم ينبئ عن عودة مهيبة للفارس المغيب، لكن على أنصاره ألا يطالبوه بالمستحيل فحسبه الآن ان يعرف طريق العودة لساحة المجد الى ضل طريقها منذ عقد مضى.



@@ قدم النصر في استهلالية الدوري حضورا مثيرا أمام الشباب ذكرنا بشيء من ماضي النصر، فاهتزت المدرجات وأفردت الصحف المساحات، وعادت للدوري حيويته المفقودة.



@@ يحسب للإدارة النصراوية أنها اعتمدت وهي ترتب أوضاع الفريق لهذا الموسم سياسة الأمر الواقع، بعد سنوات من اتباع سياسة الضحك على الذقون ويكفي دليلا على تلك السياسة الخرقاء أن مسؤولا نصراويا كان يبشر جماهير ناديه بالمنافسة على بطولة الدوري في الموسم الماضي فيما كان الفريق يبحث عن قشة لإنقاذه من الغرق.


@@ متفائل كثيرا بعودة النصر للبطولات أو المنافسة عليها على الأقل في الوقت الراهن، ويزداد تفاؤلي لمعرفتي بجلد الأمير فيصل بن عبد الرحمن وبعنفوان طلال الرشيد ولشعوري بان جماهيره التي أحرجت القريب قبل البعيد يمكن ان تصنع المستحيل