إلى أنثى
تريد عبور
شطآني
لبرٍ العشق
والصدق
لأحزاني
إليكِ أهدي
كلماتي
و آهاتي
وألحاني
فعذراً منكِ
سيدتي
فموج البحر
أضناني
وموج الوقتِ
يسبقني
ولكنْ
موجه آني
غداً نمضي
فلا تنسي
بأن البعدَ
أنساني
وأنَّ العاشقَ
الولهان
يعشعش ضمن
وجداني
ويسألني عن
الأنثى
بلوحاتي
وألواني
فأطرق رأسيَ
خجلاً
وأهرب نحو
أشجاني
وأسألها:
أتهويني؟!
تردُّ أنت
تهواني
فأبحر صوبها
أسعى
إلى بشرٍ
من الجانِ
وأقطع حبلَ
مرساتي
أغيرُ حتى
عنواني
وأسألُ عنكِ
سيدتي
أقلِّبُ كل
ديواني
فأشعرُ بين
صفحاتي
وأشعر ضمن
شرياني
هواكِ يسري
بعروقي
يضيء ليلَ
أكواني
وأشعر نبضك
السحري
يثير همسَ
بركاني
فأحملكِ برمشِ
العين
لنحيا بعالمٍ
ثاني
به العشقُ
روايات
وآهاتٌ
ورباني