أمزج حبري مع مشاعر لوعتي وبريشة حزني سأكتب تسأ ولاتي ...
أتذكرني..؟ أتذكر لمسة يدي؟ أتذكر ابتسامتي؟ أتذكر دمعتي؟؟ أم غبت مع شمس تلك الأيام!.
أتذكر شمس تلك الأيام؟! نسيمه ..سمائه... سحبه..زهوره... أتذكر رائحة تلك الأيام !ليله الدافئ الساكن !حتى أجزاء ذلك اليوم لحضه إشراقه...لحضه الغروب
أراك وكأنك فوق السحاب تطير بعيدا عني ... ألم تشتاق إلي ؟؟ ألم يشعر قلبك بحرقة!
أطيفك الذي يلاحقني أينما نظرت أم صورتك سكنت عيني ؟....كلما نظرت الأشجار ...ابتسم و أحن إليك!.... كلما تطايرت خصلات شعري أفتقدك
ابحث عنك في مذكراتي ....ابحث عنك بين سطور أيامي.....
أأصبحت تهرب مني ؟؟ وكنت بالأمس تهرب إلي.... وكنت بالأمس تبحث عني في القفاري والأغصان الشائكة ....
هل يتغير معنى الأشياء المحسوسة أو الملموسة المحيطة بالإنسان مع الزمن؟؟ أم المحسوسات والموجودات كما هي ...والذي يتغير فقط!! تلك الأقنعة التي يرفض الزمن عليك لبسه !
أو يلزمك بملء أعماقك الفسيحة بصخور صلبه لتذهب الأحاسيس الشفافة وكلمة الحب العذبة إلي قاع ذلك الإنسان وتدفن بالجمود والقهر.
هل الحنين هو صراع بين الذكريات الماضي ووقائع الحاضر؟ أم هو نوع من العذاب اللذيذ الذي يكوي به المحب قلبه؟. لحظة الإكتوىء عمرا طويلا لأننا نجوب فيه عمراً عشناه و ذكرياتٍ حلوةٍ ومرة ٍ .
وهل صمت الحنين أهو أقوى أم البوح به أصدق؟.
والتساؤلات التي تدور في خاطر المشتاق.....هل هناك صدى إجابة في الطرف الأخر من القصة؟؟.
أم هي مجرد حنين لأيام غدت حقيقة وأبديه ...وأصبحت هفوات ماضي ...أو نزوات في مشاعر كلا منهما؟؟.
هل الوساوس التي تدور في صدر ذلك المهذي ....هل تسمعها تلك الأذن التي كانت تعي كل نبرة منه ؟؟.
أليس من المؤلم أن تكون الذكرى الجميلة أصفاد وقيود لأشخاصً كانت جريمتهم التعامل بمنتهى الشفافية !!.
أانتصار هو أن تصعد جبلاً وعراً وحينما تصل إلى قمته يخر من تحت قدميك؟؟.
أليس من المضحك المبكي انك تسير في طريقاً تظن أنك به تتقدم وتجد نفسك انك درت حول نفسك ومازلت عند خط بدايتك؟؟.
هل الذكريات جزء من شخصياتنا ونعتز بها أم هي حماقات لا نحب أن نتذكرها ؟
لماذا أليست هي من صنعنا نحن !
جنفى قلبي لأكف اليائس ....
أهو من التعقل أن تلهث وراء حباً زائف لا وجود له في دنيا الوداع ؟؟ وكأنك تلهث وراء سراب ماء لا وجود له في صحراء.
بكيت.. لمشاعر غدت دخــــــــــــــــــان ... وندمت لأني لهثت وراء سراب كان اسمه الحب وأغرني بهرجاً خداع لا يوجد به إلا الزيف والكذب .. وندمت لأني قطفت من بستاني أجمل وأرق زهور مشاعري لأضعها بين مقصيه الحاد ه ...وأرى بتلات زهوري أشلاء متناثر...
نعم عرفت الآن مقدار حبي لك ....نعم عرفت كيف أن أتحسس احتراق شمعه !عرفت معنى أن يغرد عصفورا وحيداً ...معنى زهرة مقتلعة من جذورها ...معني بكاء السماء.
أنت ....أنت علمتني أن أقيم الحياة ولكن من جانب مختلف ...علمتني أن انظر إلي الجانب المظلم أو الجانب الأخر من الأشياء عرفت معنى الليل والسكون ! أصبحت من من يخبئون الحزن وراء بسمه مره!