العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-05-2007, 05:43 AM   رقم المشاركة : 1
هستيريا عاطفيه
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية هستيريا عاطفيه
 






هستيريا عاطفيه غير متصل

الرجل وزوجاته الأربع

الرجاء من الغيورات لا يدخلون الموضوع::::::::

\|\|\|\|

\|\|\|\|





الرجل وزوجاته الأربع




يروى أن رجلاُ ذهب لحكيم ليستفتيه في رؤيا رآها في منامه وأرقه كثيرا المقصود منها ... وما أن لقيه حتى هم عليه بقوله : سأبوح لك بأمرٍ هام لم أفاتح فيه أقرب الناس إلى



فقد رأيت فيما يرى النائم أن لي أربع زوجات و قد كانت معزتهم متفاوتة فقد كانت الزوجة الرابعة هي الأغلى و الأحلى منهن فهي المدللة و تلقى منى كل اهتمام و تقدير بسبب جمالها و نظارتها و أوليها كل عنايتي و رعايتي



تليها الزوجة الثالثة فقد كنت أحبها حبا جماً و أفاخر بها أمام المعارف و الأصحاب لكني و بصراحة شديدة يساورني الشك فيها فأخشى أن تذهب في يوم ما مع غيري



أما زوجتي الثانية فأحبها أيضا .. فهي تتميز عن البقية بأنها متفهمة و صبورة , وإن لم تكن على درجة الرابعة و الثالثة في المحبة و لكنها نالت ثقتي و الحق يقال كلما واجهتني مشكلة ألجأ إليها فهي نعم العون وقت الضيق



وأما زوجتي الأولى ... فهي الشريكة الوفية في حياتي بل وهى التي لها إسهامات عظيمة في الاهتمام بأموري و رعاية شئوني بالإضافة إلى حرصها على و على بيتي , و يؤسفني أن أقول لك بأني لا أحبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق ... وما أسوأ العشرة التي تقوم على الحب من طرف واحد



و قد رأيت فيما يرى النائم و كأن ساعة وفاتي قد حانت و أصبح الموت يطلبني عندها حضرن زوجاتي على التتالي و قد قلت لزوجتي الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحلى الملابس و أغلى الحلي و غمرتك برعايتي و أنا الآن أموووت فهلا رافقتني ؟ فردت على بسرعة : لا يمكن ثم ولت مدبرة و أحسست و كأن جوابها سكيناً غرز في فؤادي



و حضرت الثالثة فقلت لها أحببتك طيلة حياتي و أنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني و آنستي و حشتي ؟



فأجابتني : الحياة حلوة و يؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك .. و كان وقع كلامها مؤلم على



ورأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من أجلها و قلت لها : هذا وقت الحاجة إليك وإلى مساعدتك فهلا رافقتني و آنستي و حدتي ,, فردت آسفة أنا لا أستطيع مساعدتك هذه المرة و لكني سأرافقك إلى المقبرة فقط و بينما كنت أتذكر جوابهن و أعتصر حزناً إلى ما آل له حالي و إلى جحودهن لي إذا أسمع صوتاً يصرخ في و يقول أنا أنا سأرافقك و سأتبعك أينما ذهبت ,,, نظرت إلى مصدر الصوت فإذا هي زوجتي الأولى و قد بدت هزيلة شاحبة كما لو أنها بقيت دون طعام لأيامٍ عديدة عندها أطلقت زفرة ندم على ما كنت أعاملها به من قلة رعاية و عدم اهتمام حتى أصبح ذاك حالها



قلى راعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيرا .... عندها تبسم الحكيم و هز رأسه و قبل أن يجيبه تنهد بعمق و قال : كل منا له أربع زوجات ,,, فالزوجة الرابعة هي أجسامنا فمهما اعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا ,,, و الزوجة الثالثة هي أموالنا و ممتلكاتنا نحبها و نفاخر بها و عندما نموت تؤول إلى غيرنا من الورثة ,,, و الزوجة الثانية هي أقربائنا و أصدقائنا مهما قويت و توطدت علاقتنا معهم فأقصى ما يمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا إلى حدود القبر ,,, و الزوجة الأولى هي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهى الروح التي نالت أكبر نصيب من الإهمال و تناسيناها في غمرة الاستمتاع بالحياة الدنيا ... أو ليس من العقل إذن العناية بها و رعايتها بالخير و العمل الصالح لا سيما أنها الوحيدة التي سترافقنا يوم الحساب




أتمنى يحوز الموضوع على رضاكم

وللامانه الموضوع ملطوش






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية