هل تعلم أيها الجرح الذي بداخلي
أنني بت لا أستغني عنك وأنت تصطلي
تحرقني فلا أستطيع نسيان لهيب نارك
تخمد فجأة فأبحث عنك لأعرف باقي أسرارك
أشعر بك فترتعد أطرافي خوفآ من ألمك القاسي
أحاول تهدأتك حتى لا تثور فتخمد أنفاسي
أنت جزء من الماضي المؤلم وكل الحاضر
وبقية المستقبل
أنت أنين من صروف الدهر وحنين لما مضى من العمر
أيها الجرح هلا تركتني قليلآ لأرى ذالك القادم لعلني أجد
معه ظلآ يخرجك من سجن القلب الذي عشت فيه كل هذا الوقت .
مهآآآآآجرة
العرض الشجري
