http://www.naseemalrooh.net/old/music/rain/Track01.wma
تناقضي بكَ منحَ الأثير لوناً آخر
سأكتب الأن بعضيْ .. سأكتبُ كُلك ..
حتى تذوبْ الحدود .. حتى أذوب أنا ..
وأرشق حجراً في نهرك علنى هذه المرة أزهو
أننى أوصلته لمدى لا تصله عيونهم..
موشومةً في الجبين بالذي بينى وبينك ..
أجُاهر بأني صفوة عاشقاتك..
شوقي إليك عظيمُ جداً .. وعيناكَ أبعد ما يكون
هل أنت إلا نفحة قُدسية تنساب في ذاتي .. !!
تُزيحُ الشك .. تمنحني اليقين …
وأنا كعادتى .. قادمةُ منك ذاهبة إليك ..
وحينما تُقبل عليّ .. أشدو .. ( أختلفنا من يحبْ الثاني أكثر )
تملأ بالصخب ذاكرة السكون المطمئنة ..
وأتمايل بين عقلك .. / وقلمك
يارجلُ منحنى شيئاً من وهمٍ إنتهى بإنتهاء عناقنا..
أعذرني فقد مللت من تسكعيْ على أرصفتك..
تُحيطني جدران الحيرة .. / والفقدان
ألم تستفيق وأنا أتلمسك شبراً شبراً ..!؟
أستجدى منك شيئاً من حرية ..
أغتسل بمفرداتك كُل مساءً .. وأغفوا على كتفِ الحُلم..
وماصدقيّ .. / سوى سُخرية داستها أقدام السائرين
كما مطري داسته أقدام أحبتى ..
دعنى أودعك على طريقتي ..
أُمشط أرصفةِ حيرتي للمرة الاخيرة ..
أُلقي على أُمسياتك ظلاليْ ..
الملم من ذاكرتك بقايا أوراق..
دعنى أترك شالي مُلقىَ على أحد سطورك المنثورة
لمن أضناهم الرحيل..
وأرحل عنكَ .. دون قرع الطبول
أو سكبِ مشاعري حينما تتدفق كلماتهم من كُلَ صوباً وجاه
وأمضيْ على كتِفَ الزمان
مُذعنة ماقبل سقوطيْ الأخير ..
( إنتهى )