لا شك بأن الخطوة التي أقدمت عليها إدارتا الحزم ونجران تعد أكثر من رائعة واعادت الأمور الى نصابها حول مسألة ما يسمى بالتقسيم الجماهيري التي شكلت صداعا مستمرا في ملاعب المملكة دون أن نعرف من هو مبتدع هذا التقسيم حيث تنازلت الادارة الحزماوية طوعا للجماهير الهلالية للجلوس على كامل مدرجات الجهة المقابلة لمنصة استاد الملك فهد الدولي.
وكذلك فعلت ادارة نجران فيما يخص نسبتها في مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل وهو ما كان مفعولا به في السابق عندما كانت هذه المدرجات مفتوحة وبدون اي قيود للجماهير والتي ترغب بمشاهدة المباريات ودون ان تحدث اي مشاكل لها داخل المدرجات ولا شك ان الادارة الحزماوية تستحق الشكر على هذه الخطوة التي نتمنى أن تستمر في بقية المباريات الأخرى ونلغي بالتالي (بدعة) عملية الطرح والضرب والقسمة في ملاعب الكرة خاصة في المباريات التي تجمع فريقا يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة مع فريق أقل منه بكثير.