دائمــــــــاً
،
،
،
في قصــص الخيـال لا تكتمل السعادهــ ..تحمـــل في طياتــها الكثير من الأحزان
ترتســـم أحيانـــاً على صورة قطرات من الندى أو..أو حتـى قطرات من الدمع
نعيــــش ونحـــن نتفائـل بالمستقبــل ..فهذا يبنـــى هنا ليسكـن غداً
والآخـــر يزرع هنـــاك ليحصد غداً
ولكــــن قد لا تكتمل الفرحـــه فالطوفان قد مــل واكتــل يريد أن يضع على لوعــة الحياهـ
مرارهــ بنوع مختـــلف
تنجلـــي الشمـــس خلف الجبــال البعيدهـــ وحدهــــا دون الشعور بالوحدهـ ثم تتوالى انعكاسات القمـــر الخافـــت على أسطح الأنهـار
وكأنه يريد أن يقول شيء مبهــم ؟؟
لا تستغربـــوا يا رفاقي فأناملـــي دائمـــاً هكذا حـــين تحن وتحن حتى الذبول
تنسج أوهام وحروف مبعثرهـ ...
،
،
،
تعصــف بي نسمــات الصبــــا الآتيــه من الشمال ربمـا تكون نسمات ولكنــها
تمتلأ بالجفاف والبرودهـ الحارهـــ؟؟؟
أحمـــل بين جنبي مجموعــــــة من المشاعـــر التـي أجتاحتــها ريح البهبوب
التي إن لــم تمزقهـــا فبالتأكيد مزقتــها ....
تقلبــــات في ظــلل هذهـ الحياة تعصف بي .. ترســم بآلامهـــا على صدري المتهتكـ..
الذي قد أصبح في هذهـ اللحظه مجرد مشاعـــر مملوئه بالأسـى والعنـاء ..
قد قلـــت لا تستغربوا فدائمـــاً الشعــور بالوحدهـ موحــش وينبيت مشاعــر تجتاح بصاحبهـا
إلــى تــــل الهـــلاكــ،،،،
فمابالكـــم بالوحدهـ بعد عام من الحـــب الصادق العفيف الذي لم تُمــسه أقذار الهوى
صحيح أنــه كان مسكنه الكتــــمان ولكــن على الأقـــل لم يكن شعور بالفراغ ...
صحيح أن كلمــــاتــي ليســـت بالأســى الذي أتذوقه
لا أعلـــم ربمـــا أتفائل بالمستقــبل
ربمــــااا
ربما .....
دَائِمــَــاً اَلْحَيـَاةُ تَعْتَصِرُهــــَا اَلْمَــشَاعِـر .....
العرض الشجري
