خاطره تعبر لكم بإختصار عن مايعانيه صاحبها ...

[الأمـــيـــر]

السلام عليكم ...

حبايبي هذا خاطره من خواطري نثرت فيها تعبير عن مافي داخلي وجبتها لكم يارب تعجبكم ...

وأضفت مع الخاطره هالأغنيه اللي ابيكم تسمعونها زين اثناء قرائتكم للخاطره ...

أتمنى القى تفاعل وردود صريحه ...

أخليكم مع الخاطره واحداثها ...

البدايه وماهي البدايه الا وهي نظره تخفي ورائها ملامح الإعجاب ...
تخفي ورائها ملامح الإغراء ... تتساءل الأعين وتتحاكى .. عما تخفيه من اسرار ... ومن هاللحظه ابتدا المشوار ... كل همسه ... كل غمزه ...
تحكي عن شعور اكيد وتتساءل نفسي عن هذا الشعور ...
ماهو ؟! واين مصدره ؟!
وتجيب الاعين الم تعرفيه إنه الإعجاب ...
ومنبعه بئر الاسرار الاتدرين يانفس ماهو الا وهو القلب ...
حينها بدأت نفسي تسعى وراء هذا الإعجاب بكل دقيقة وبكل ساعه وفي لحظه من اللحظات ...!!
شعور غريب ... شعور عجيب ... تكاد نفسي ان تموت ...
تكاد نفسي ان تحترق ... لماذا ؟ لاتريد فراق من اعجبها ...
لاتريد الابتعاد عن من ألفت انتباهها ...
حينها تسأل هذه النفس عن سر هذا الشعور ماهو ؟؟ واين منبعه ؟؟ وماسره ؟؟ فيجيب القلب الم تعرفي ماهو هذا الشعور !!
عجيبة انتي يانفس انه الحب ... ومنبعه انا وسره من بعثر اوراقك ...
تتعجب نفسي من هذا الحب الذي هو شعور غريب ... عجيب ... رهيب ...
لم تتعود عليه , فبدأت تنظم ارق الكلمات وتلحن اعذب المعزوفات وترسم اجمل الامنيات وفي كل لحظه تمر يزداد هذا الشعور في كل يوم يمر ينمو هذا الشعور الى ان وصل الى حد الجنون عندها بدأ شغفها على اللقاء والتلاقي ...
وعلى تحقيق الامنيات وعلى ربط الوثاقي ... وفجأه بدأ الصمت يدب ...
وبدأ السكون بالدخول ...
وبدأ القلب يخف نبضه وبدأت الاعين تغمض عينيها وبدأت هذه النفس تائهه ... حايره ...
لاتعلم مابوسعها من عمل ...
ترا من يمينها فلا تجد سوا غاب مهجور ...
الا وهي غابة الزهور وما ادراك انها لزهور حبها قد احترقت حينها فتبددت كل الازهار من حولها ...
وتنظر يسارها فلا ترا سوا ذاك القلب الذي يخفي في طيه الذكريات وقد اغلق بابه واصبح مظلما ...
وتنظر امامها فلا ترا سوا شئ عجيب ...
بل غريب ...
بل والاصح مريب ...
اتدري ماهو ذاك الشي ؟!
انه من بعثر اوراقها وهز كيانها واشعل نار فؤادها الا وهو حبيبها ..
ساقط بين يديها لاحركة ولاحراك قد فارق حياتها ... تتساءل وتلطم بنفسها وتترنح .. ما اصبه؟؟؟ ماذا دها به ؟؟؟ ..
فلا تجد عباره سوا الفراق ...
وما ادراك يا نفس عن هذا الفراق يالله كل الاماني تحطمت وكل الامنيات تكسرت ودمرت بسبب الفراق ...
فجلست تلك النفس تبكي وبكائها من لهيب يحرقها لهيب كالجمر متغلغل بداخلها ...
إنه جمر الفراق ...
ودموعها تحكي على خدها وتلوم نفسها وتتمنى الموت ...
كل هذا بسبب لحظة ... لحظة ... لحظة ...
الاوهي لحظة البداية تمنت انها لم تره تمنت انها لم تتنتبه له تمنت انها لم تحمل ذاك الشعور ...
ولكن لافائده فقد كتب عليها الفراق !!

تحياتي لكم ...

الأمـــــيـــــر