محبوبتي ساذجة
بين احضاني سقطت
بهواي تعلقت
بأوطاني تآهت
تحلم بانها العامرية
ومجنونها انا
واحلامها الابديه
تكتب الاشعار
لا تمل الإنتظار
تنشر حبها والاسرار
لعصفورها
لعطرها
لقديم ثوبها
محبوبتي ساذجة
تغار علي
من امها واختها
وإن بعضها ليغار علي من بعضها
وأنا عنها سالي
بها غير مبالي
ابتسم لها
وأقبل غيرها
تصدق حلمها الوردي
وترسم قلبها على خدي
وانا عشقي خيانتها
على سرير حبها
اكتب على يدها
انتي مملكة هواي
وارسم على مرئاتها
قلبي ينزف الحب دما
بقلم مهدى من غيرها
اخونها الف الف مره
ولا احس بندم (( مره ))
ورودها لغيرها اهديها
اسهر بين احضانها
وعقلي باحضان غيرها
......
يااعذب نسائي
ياثورت كتاباتي
يا أحمق عبثياتي
اخونك واحبك
صدرك وطني
اخونه ويبقى عشقي وجنوني
اهجره وبعده يبكيني
..................................................
...(نصائح وآراء لكعية) ....
في ذات مساء
جلست بين يدي شيخي ( اللكع )
قال لي شيخي : يا غلام إني لك ناص فاسمع
فأقبلت عليه بعقلي قبل سمعي
وقلت : هات ....
قال ( أطال الله بقاءه ) إياك والزواج ممن تحب !!!
قلت يا شيخ انتبه لما تقول
فأجابني غاضبا .. إن تزوجت ممن تحب كنت عبدا مأسورا لحب إمراءة
والثمن رجولتك .؟!!!!
وإن تزوجت ممن يحبك كنت معبودا
_وأشاح بوجهه الغاضب عني _
وقال إختر ما تشاء أعبد أم معبود
بعد إفاقتي من عاصفة الأفكار
أقبلت عليه وقلت زدني يا شيخ
رفع رأسه إليّ وقال
ايها العابث
إن الاعتراف بالذنب شيء جميل
إلا للنساء فلهن لا تقر بذنب اقترفته
أجبته بوجة مندهش ..
لما يا شيخ اللئام
ابتسم ابتسامة كلها خبث
وقال : هن لا يعرفن الصفح ولا ينسين الأخطاء .!!!!
يا غلام حتى لو رأتك إحداهن وأنت مع غيرها
تخونها فقل إنه شبيهك ولست أنت ....!!!!!؟؟
فإن عواقب النكران ألطف بكثير من الاعتراف في عرفهن
بل ستصدق وإنها والله لتكره اعترافك أكثر من خيانتك .... !!!!.
( كل تلميذ يصدق قول أستاذه وما أنا إلا تلميذ )
................
في ليلة شتاء ممطرة باردة
قرعت الباب على شيخي ( اللكع )
فخرج إلي وقال
مالذي أتى بك بهذا الوقت يا لئيم
قلت ياشيخ شئ يؤرقي
ولا اعرف في هذه البلاد من تشفي صدري إجاباتة سواك
قاطعني وقال : سحقا لأجاباتي قبل أسئلتك
قلت : أخبرني يوم يحملني على الأكتاف اربع
عشيقاتي الكثيرات لحظتها بماذا يفكرن ؟؟؟!!!!!
قال وهو يبتسم : يفكرن من سيعاشرن بعدك !.
قبل إغلاقه للباب
صرخت لحظة لحظة اخبرني عن هذه
( قاطعني )
أجبني انت عن هذه
أتحب الديمقراطية .؟!!!
اجبته لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا !
سئلني لما ؟!!!
أجبت
لأنها تجعلنا مجبورين على السماع للأغبياء والحمقى والشذاد .!!!
فضمني لصدرة وقال تلميذي ورب الكعبة
هات مسألتك وإني لمغلق الباب
قلت
ما الفرق بين دمعة المرأة ودمعة الرجل ؟؟؟!!!
_ أكتمل إغلاق الباب دوني _
وأجابني من خلفه
الأولى بداية انتصار مؤزر
والثانية بداية هزيمة دائمة
ياشيخ بقي لدي واحدة .... لا تحرمني علمك ....
يا لئيم ... ياشيخي السقيم ...
إين انت ولكن لا يجيبني أحد
وأنا مغادر
فتح نافذة داره وألقى بمعطفه
إلي
وقال : اتقي الحمى يا غلام
صرخت بأعلى صوتي يا شيخ
أيهما يعذب في الموت أكثر أهي الروح أم الجسد ؟؟!!!
أغلق نافذته ولم يجبني ...!!!!!!!؟
..
..
..
..
في صباح ما كان شيخي ( اللكع )
مضطجع على فخذي فسألتة
ياشيخي
هل النساء ذكيات !!!؟
اجاب وأعلا الضحكات
هن ذكيات ولكن اغبى الرجال يتغلب عليهن وافهم ايها اللئيم !!!!!
مضت برهة وأنا اقلب اجابتة في رأسي
ثم سألتة ياشيخي لدي مسألة اخرى
قال سل وهي الأخيرة
قلت لما لا تؤمن بإن بالإمكان الحكم على المراءة من خلال ثرثرة عينيها .!!
فاجابني ياغلام لإنها تكذب حتى بعينيها
اعتدل شيخي واقبل إلي بوجهه وقال ياغلام اسمعني اخر عبثياتك
فقلت
......
قالت احبك قلت حتى أنا أحب نفسي
قالت اكرهك قلت أما أنا فلا ازعج نفسي بكرهك .
فالقى عمامتة واحتضنني وصرخ خليفتي أنت وتلميذي
رســـــاااااااام
عابث حتى النخاع
وللعبث صدق وجنون
وعذرا للإملاء 
العرض الشجري
