العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-12-2006, 02:27 PM   رقم المشاركة : 1
ابراهيم الغامدي
( ود جديد )
 





ابراهيم الغامدي غير متصل

الموساد وشبكات الرقيق الأبيض يغزون دول الخليج بجيوش من الروسيات والعربيات

قضية أعدها الزميل: عبد الرحمن الفلاج
من روسيا ومختلف المدن العربية تتجمع خيوط قضية إنسانية ولا أخلاقية لتنسج مأساة رهيبة أو تكتب بداية حكاية معقدة تنطلق من عدد من العواصم العربية مرورًا بإسرائيل وانتهاء بدول الخليج العربي.
هي قضية إنسانية لأن ضحاياها في بداية الأمر بريئات تم استغلالهن وتوريطهن في أقدم المهن الإنسانية وهي البغاء، وهي قضية لا أخلاقية لأن موضوعها الدعارة والمتاجرة بالرقيق الأبيض وبيع أجساد الفتيات لطالبي المتعة الحرام.
وهؤلاء الفتيات من المغرب إلى دول الخليج تحمل في طياتها الأحلام والأوهام.. الأحلام في فردوس يجني فيه كثيرون أموالاً طائلة، والأوهام في عمل شريف يلبّي طموحاتهن دون استغلال أو متاجرة بأجسادهن، أو حتى تعرُّض بعض منهن لا ستخدام جهاز المخابرات الإسرائيلي لهن لنشر الإيدز وسط شباب الخليج، وذلك ما نجحن فيه تمامًا كنجاحهن في ممارسة الرذيلة.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بداية مشوار قذر
من النادر أن تأتي عاهرة بمفردها إلى دول الخليج، فذلك يتم من خلال شبكات وعصابات إضافة إلى ترانزيت المخابرات الإسرائيلية، والاستغلال يتم بإحدى طريقتين، إما بخداع بريئة ونصب شرك لها باستغلال حاجتها للعمل أو أن تكون الفتاة على معرفة مسبقة بدورها ووظيفتها، وفي كلا الحالتين يتم ذلك عن طريق وسيطة باستثناء التشغيل المباشر للموساد.
وتقوم شبكات الدعارة في بعض الدول العربية بالاعتماد على وسيطات يقمن باستدراج الضحايا من خلال إغرائهن بعقود عمل وهمية تتراوح عروضها بين ألف وألفي دولار «10 و 20 ألف درهم» شهريًا، ثم بعد ذلك يقوم أفراد الشبكة بإكمال اجراءات توقيع العقد وتجهيز الفيزا للدولة الخليجية المستهدفة.
بعض الوسيطات كبيرات في السن امتهنّ هذه المهنة بعد تقاعدهن عن ممارسة الدعارة في دول الخليج التي قمن فيها بنسج شبكات واسعة من العلاقات مع الزبائن، والواجهة التي يتم من خلالها حياكة قصة عقود العمل الوهمية هي إغراء الضحايا بالعمل في بعض مجالات عمل المرأة كأن تعمل الضحية مربية أو مرشدة سياحية أو مدلكة أو عارضة أزياء وغيره.
وبعد مغادرة دولهن تتم مصادرة جوازات سفر الضحايا وأوراقهن الشخصية، ويحتجزن لفترات متفاوتة تتوقف على ردة فعلهن في المقاومة والاستجابة ، ثم بعد ذلك يتم توزيعهن على أوكار الدعارة تحت إشراف قوّادين وقوّادات حتى تسلك الفتاة في هذا الطريق.
ترويض الدعارة
خلال فترة عمل العاهرة يحرص القوّادون على أن لا ترتبط بأيّ علاقة بالحي أو المدينة التي تزاول فيها الدعارة، ويتم الانتقال بها عبر عدة مواقع حتى لا تكون لها أي علاقات بغير زبائنها.
والتحكمُّ في العاهرة يبدأ منذ لحظة وصولها إلى الدولة الخليجية بانتزاع جوازها وأوراقها الثبوتية ثم احتجازها في غرفة، فإن كانت مخدوعة في القدوم فإنها تتعرض لاغتصاب جماعي لعدة أيام حتى تنهار وتستسلم للأمر الواقع، وعلى ذلك فإن انتهاك عفة هؤلاء وتعرضهن للاغتصاب والتنكيل والحرمان وسوء المعاملة، كل ذلك مما يضعف مناعتهن بمرور الأيام ويقودهن إلى التسليم ورفع الرايات البيضاء في الغرف الحمراء، ويضاف إلى ذلك تصويرهن في أوضاع شائنة واستخدام تسجيلات فاضحة للضغط عليهن، وإجمالاً تكفى عشرين يومًا فقط من استخدام هذه الأساليب ليدخلن كمجندات في جيوش المومسات التي تغزو دول الخليج.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



وسطاء الشبكات
اختيار الضحايا يتم بمواصفات معينة تلبّى طلبات الزبائن في الخليج، وتتفاوت من مواصفات عامة إلى أخرى خاصة منها أن تكون الفتاة محتفظة ببكارتها.
وفي شبكة الدعارة هناك وسيط مركزي يقوم بتجديد مواصفات محددة لوسيطات الفرعيات، وعلى ذلك يتم تحديد السن والقامة والهيئة ولون البشرة والعمر وغير ذلك من المواصفات التي يطلبها الزبائن والذين يوجد بينهم شاذون يطلبون غلمانًا بمواصفات خاصة.
المرحلة الثانية من عمل الشبكة خاصة بالوسيطات الفرعيات وهي اصطياد الضحايا، والتي غالبًا ما تتم في الحمامات العمومية وصالونات الحلاقة ومحلات بيع الماكياج والملابس الجاهزة وبعض مخادع الهاتف والمقاهي، إضافة إلى استغلال مختلف علاقات الصداقة والزمالة والجوار، ومن الأساليب المتبعة في الصيد أسلوب الإعلان على أرقام هاتفية للدردشة أو معرفة البخت، أو الإعلان عن طلب مربيات أو مرشدات سياحية وغيره.
أساليب متطورة
تقليدية بعض هذه الأساليب في اصطياد الضحايا، قادت شبكات الدعارة إلى استخدام أساليب أخرى متطورة منها اللحاق بمقيمات في أوروبا ويعشن أوضاعًا قاسية هناك، والقيام بفبركة زواج خليجيين بهن ومن ثم تصديرهن إلى دول الخليج، وأحدث الأساليب حاليًا هو عبر شركات تيسير الزواج في الشرق الأوسط.
الوجه الآخر لتصدير العاهرات إلى دول الخليج هو ذلك الذي يستخدم فيه جهاز الموساد الإسرائيلي بعض العاهرات بصورة استراتيجية كعمل تخريبي بتصدير العاهرات المصابات بمرض الإيدز إلى دول الخليج لنشر هذا المرض، وفي واقع الأمر تعمل في إسرائيل مئات الفتيات من جنسية عربية، بعضهن يعملن بتصاريح عمل مؤقتة، والبعض الآخر دخلن بطرق غير شرعية عن طريق مهربين، وتقدر بعض المؤسسات النسائية التي تتابع قضايا النساء الأجنبيات في إسرائيل عدد العربيات العاملات هناك بأكثر من 600 فتاة وشابة تتراوح أعمارهن بين 20 ـ 35 عامًا.
الضيافة الجنسية
في كتابها «الدعارة الاستعمارية» قدمت مؤلفته كريستل تارو تحليلاً دقيقًا لآليات الدعارة في المغرب العربي إبان الاستعمار، وأشارت إلى أنه في نحو عام 1830م كان الرحالة الغربيون ينخرطون في البحث عن الملذات الجسدية في شرق كان يرمز بالنسبة إليهم إلى الفردوس الذي تسكنه حوريات منعزلات يانعات، واكتشفوا بكثير من الدهشة والافتتان، كرم الضيافة الجنسية الممارس في بعض الدور والملذات التي تقدمها اليهم الخليلات والعوالم.
هذه الرؤية التي ينطلق منها تحليل تارو برغم قساوتها إلا أنها كانت تمثل بدقة الجانب المظلم في الشرق الذي امتد تأثيره إلى شبكات الدعارة التي توفر الخليلات والملذات، وهو نمط انحرافي ولا أخلاقي يتبعه قليلون ولكن له تأثيره الكبير في الواقع الاجتماعي سواء في المغرب العربي أو المشرق العربي والدليل العدد الكبير للعاهرات اللائي يعملن في دول الخليج.
أرقام في السجلات
مصادر إعلامية عديدة أشارت إلى أنه ومنذ العام 2001م قامت مجموعة منظمة بتهجير أكثر من 1800 فتاة مغربية إلى مختلف دول الخليج.
وفي دول الإمارات العربية المتحدة وحدها وخلال الفترة من 2001 ـ 2004م تم تسجيل أكثر من 800 حالة اعتقال لفتيات مغربيات تم ضبطهن متلبسات في ممارسة الدعارة، وإلى جانب ذلك تم منع أكثر من 460 فتاة مغربية من دخول البلاد بعد التأكد من أن عقود العمل التي حصلن بموجبها على التأشيرات كانت مزورة.
وفي العام 2004م سجلت دولة الكويت حوالي 126 حالة اعتقال لفتيات من المغرب العربي تم ضبطهن متلبسات بممارسة الرذيلة، وتم ترحيل حوالي المئة منهن، وبقيت بقيتهن لقضاء محكوميتهن في السجون الكويتية.
قصة ضحية
الخداع قد يكون أحيانا بمزاج الضحايا وأحيانًا بغرض قبوله، ولكن في النهاية يكون الحاصل مشروع عاهرة ثم عاهرة تعي طبيعة عملها بالكامل وبرضاها.
من القصص المتدوالة في سياق وقوع الفتيات العربيات في براثن وشباك عصابات الدعارة، قصة إحداهن واسمها المستعار «نجاة» التي تحوّلت حياتها إلى جحيم، تتحدث عن قصتها بقولها: تعرفت إلى سيدة «محترمة» بإحدى النوادي الرياضية النسائية وتوطدت العلاقة بيننا، ولمّا علمت السيدة بأنني أبحث عن عمل اقترحت عليّ التوسط للحصول على عقد عمل بإحدى دول الخليج كمربية، ووافقت بدون تردد، خصوصًا وأن إحدى صديقاتها تمكنت من الزواج بأحد الخليجيين والذي تعرفت إليه عبر شبكة الإنترنت، وبسرعة ظهرت عليها وعلى ذويها علامات النعمة.
وتتابع «نجاة» قولها: حددت لي السيدة لقاء مع إحدى المقيمات في الإمارات وحصل الاتفاق بيننا على تمكيني من عقد عمل كمربية بإحدى العائلات بأجر شهري قدره 1000 دولار «أي عشرة آلاف درهم»، مع شهرين كعطلة سنوية وتذكرة طيران ذهابًا وإيابًا، وطلبت مني 30 ألف درهم، ووافقت على كل الشروط، وبعد حصولي على التأشيرة طرت إلى الخليج.
في الفردوس
إلى هنا وكانت نجاة لا تزال تحتفظ بعفتها وكرامتها، ولم تكن تعلم عندما حطّت طائرتها في دولة الإمارات أنها ستبدأ حياة أخرى تذرف معها الدموع وهي تحكيها بقولها:
رمت بي الأقدار في أحضان شخص عربي لم اتعرف على جنسيته لكنه كان يتكلم بلهجة خليجية، شرع باغتصابي وفض بكارتي، ثم فرض عليّ مضاحعة بعض الأشخاص، ودام هذا الحال اسبوعًا كاملاً، وكلما كنت أرفض الانصياع لأوامره كان يحتجزني بالمرحاض، ولمّا لم أقو على الصمود استسلمت للأمر في انتظار فرصة للإفلات من قبضته، وبعد أيام رافقته إلى أحد المنازل وسلّمني لامرأة أفهمتني قواعد «اللعبة» وكيف يجب أن اتعامل مع الزبائن، ولاحظت أنه كلما زاد استسلامي لبيت مطالبي بخصوص المأكل والملبس وإرسال المال لعائلتي، وفي كل مرة أرسل فيها نقودًا لأهلي كانوا يسمحون لي بمهاتفتهم بواسطة هاتف نقّال تحت مراقبة أحد الأشخاص، وكل ذلك وأنا اتحين الفرصة للإفلات منهم لكن طال انتظاري فلجأت إلى استعمال الحبوب المخدرة التي أصبحت مدمنة عليها، وكلما زاد إدماني عليها تدهورت صحتي، فسمحوا لي بمغادرة المنزل بعد أن أرجعوا لي جواز سفري وساعدتني إحدى بنات بلدي على اقتناء تذكرة الطائرة ورجعت إلى بلدي.
10 مليون!!
«حورية» مخدوعة أخرى ذهبت وراء أحلامها إلى فردوس الخليج ولكنها لم تقبض سوى الريح، عمرها 17 عامًا وعاشت محنتها وعذابها مع الدعارة وهي بهذه السن التي فقدت معها الكثير، تختزل قصتها بقولها: كنت أدرس بإعدادية الخوارزمي وتعرفت إلى إحدى الوسيطات التي استدرجتني من حيث لا أدري إلى قبول الهجرة إلى دولة خليجية تجاوره عند أحد الخليجيين والذي يرغب في فض بكارة فتاة عذراء مقابل 10 مليون.
وتستطرد قائلة: غرّني المبلغ ووافقت على العرض وساعدت الظروف الخاصة التي كنت أعيشها للسير على هذا الدرب دون القيام بأيّ مجهود في التفكير بالعواقب، وسافرت إلى تلك الدولة على أساس أن الخليجي سيتزوجني، لكن وأنا على فراشه صدمني بالقول إن الزواج سيكون عرفيًا دون الاستفادة من المبلغ المتفق عليه، والذي من أجله تركت بلدي وأهلي وهاجرت إلى.. ، قبل أن تكمل كلمة «اسم الدولة» أجهشت في البكاء ولم تكمل قصتها التي اكتملت فعلاً في الحقيقة.
الجنس بأجور زهيدة






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية