أختلفت الأراء بين مؤيد ومعارض فهناك من قال :
عيون تدمع عندما تعيش قصة حب
وعيون تدمع عندما تمر بحالة حزن وظلم
وعيون تدمع عندما تفقد شخص
وعيون تدمع لتزيح بدمعها براكين مكبوته بداخل الإنسان
وعيون تائبة تغسل ذنبها بدموعها
وعيون جبانه تداري دمعها في الظلام لكي لايراها أحد
وهناك فئة قالت جمال وسحر العيون بالدموع
وهناك من قال أن العيون الدامعه لم تخلق لنا بل خلقت للنساء
ولكن تبقى أسئله مطروحه !!
هل الدموع تعتبر ضعف للإنسان ؟
هل تعتبر إلغاء لشخصية الإنسان ؟
هل الدموع للمرأه شموخ وطموح وكبرياء ؟
ولكن قيل أن سلاح المرأة دموعها
فهي تستمد قوتها وشجاعتها من تلك العيون الدامعه
ويحق لها ذلك
فالمرأة مملكة من الاحاسيس والمشاعر المغروزة بداخلها
ولكن من تفتقد عيناه للدموع فهو بكل تأكيد يفتقد للمشاعر والاحاسيس
للدموع لذة بل للدموع راحة خلقت لأجل الإنسان
فلسنا ممن يمتلك قلوب صلبة متحجرة متسلطة
ولكن عندما تكابر تلك الأعين تأكدوا
أن القلوب ستحترق والعواطف ستلتهب والدموع ستطفىء كل ذلك
فلسيت قوتنا وليس كبريائنا من يتحكم في تلك العيون
بل مشاعرنا وعواطفنا تحكمنا فهي بلاشك مفتاح العيون الدامعه
ولكن سنتفق جميعاً بأننا لسنا نحن من نبحث عن تلك الدموع
بل الدموع هي من تبحث عنا !
فـالــعيون نـعمة من الله
والـدموع هبة من الله لنا
أصعب البكاء
هو أن يبكي قلبك وعواطفك وكل جوارحك حتى عروقك
ولكن كل ذلك بلا دموع
تشعر بنفسك
وكأنك تبكي من الداخل
تبكي عندما تاأكل
تبكي وأنت تسير
وحتى حين تنام تشعر بأنك تبكي
وربما هنا فقط يكون الموت أزهى وأبهى من هذا الألم الدفين
نحمد الله أن جعل الدموع وسيلة لتفجير هذه البراكين القابعة في دواخلنا.
م ن ق و ل
العرض الشجري
