--------------------------------------------------------------------------------
أتمنى تحوز على اعجابكم .. مثل ما أتمنى تقبلوني صديق جديد
لماذا يركنُ الحزنُ خلفَ أبوابِ المستقبل
ينتظرُ عاشقينِ حفرا قبراً واحداً لهما
قبلَ أن يقرِّرَ حفرَهُـ لهما
مزجا روحيهما
قبلَ أن يدمجا عقليهما
..
لم أعتقد أنَّ للعقباتِ طريقً أمامهم
ولم ألمس قط .. يأسٌ يدب إلى أفكارهم
ولا خطيئة استطاعت أن تنبشَ حبهم
..
بل كانَ حُبُهما عكسي
يزدادُ بـ ثقة
بـ فخر
كما العمرُ..
كما رائحةٍ تخرجُ من زجاجةِ عطر
فـ تنتشر
..
ابتدأ حبُّهُما بـ نفور
بادلا بعضٍ الغرور
سرقا من بعضٍ نظرة
ثم سلكا كصديقين بـ سرور
تأججت داخلهم العواطف
وراح الشوقُ يضربُ كالعواصف
تحابا .. عشقا .. عاشا بـ نور
لا أستطيعَ وصفَ أي ِّ يومٍ لهما بـ بضع سطور
..
الآن ..
بينهمُ شعرة يمسكا طرفيها
بينهمُ أملٌ زرعاهـ كي ينعما
بينهمُ لحظةٌ تقرِّرُ إن استمرا
إجحافٌ ما أرى ..
كيفَ لشيٍءٍ اكتمل
أجدهـُ على شفا حفرةٍ من هاوية
وكيف تقبع الطبيعة
ساكنة .. راضية لعشق تراة يتجةُ لنهايةٍ ؟؟
وأراهـُ " أعظمَ الأساطير "
...
فقد عصفا بالأرضِِ كالأعاصير
لا أجد لما أشاهدُ من تعبير
سوى ما أسمعة عن سخرية القدر
..
فلم ولن يجني الحبُ حقة وافيا ً من كائنٍ كان
بقدرِ ماقدماهـ هما له
بقدرِ ماسعِدَ هو معهما
..
لماذا ..؟!