أنفاسك ..أتدثر بها في ليالي الشتاء..
حين أسمع صمتك وألمك البعيد..
يبدد ألمي..ووحشتي..
ويعيد الأحرف الممزقه إلى داخل الحقيقة ..
ونقطة الألم التي تسكن أرواحنا ...دون رحيل...
أخي الغالي...
ناصر عبدالله..
ما كل هذا الهذيان والألم الفضيع الذي يخيم
على قلبك وعالمك ...
لكل منا ألام فماذا عسانا أن نفعل ...
غير أننا نوكل لرب الروح....ألم الروح..
سلمت أنا ملك على ما رسمت من لوحة جميله باكيه ...
وواقع نعيشه ...ولا نستطيع الهروب منه...
ولا سبيل للفرار...
تقبل مروري...
وتحياتي وأشواقي...
ودام قلمك في ساحة الود...
ولكن بكل فرح ....
أخوك قلب من ذهب...