آخر كلماتى... وبعدها... للصمت كبرياء

[الباكىt]

	سأخلدك يالحبيبة بين العاشقات كما وعدتك يوما سأجعل كلماتى نارا ونورا .. سأجعل كل العاشقات يغرن منك ويحسدنك.. سأمجد ذكراك.. بين السنين.. لتكونى يوما قصة من قصص العاشقين.. تحكى.. وليكن هذا من اجل الوفاء لحبى ولنفسى ولوجدى وشوقى من اجل صدقا عاش فى نفسى وتغلغل فيها.. ضاع الهوى بيننا.. فأرحل بلا أسف قد مات فى داخلى... من عاش يسكننى من بعته عمرى... وارتاح فى كنفى غدا ستندم .. لكن حين لاندم.. يجدى.. فدار الأسى بالكبر والصلف ياكبريائى... الى كم تشعلين دمى؟؟ لقد ركضت بأوهامى الى تلفى لمن سأكتب اشعارى والقيها ومن سيسمعها منى ويرويها لمن أبوح بأسرارى وقد رحلت لمن أصوغ فكاهاتى وأحكيها لمن ابات على شوق لتسمعنى من هاتفى همسها ينساب من فيها لمن أقص حكاياتى لأضحكها ويضحك القلب من مغزى حكاويها ومن يواسى ومن يحنو اذا غرقت روحى بحزنى ومن للنفس يشفيها من كان يحلم أنى سوف أفقدها ومن يصدق أنى سوف أقصيها أه يانبض حياتى ودمى وغرامى وتراتيل ضميرى ليتنى مت ولم افقدك يـــا بسمة الدنيا على درب شعورى ليتنى لم اعرف الحب ولــم أعشق العشق ولم أدر مصيرى سيرتنى نحو أشجانى يــد خططت فى الغيب.. دربى ومسيرى ياجراحى ذهب الحب سدى بين شك وشجون وأنين قد كسرت القيد ارجو راحة ليتنى فقد عشت فى القيد سنين كلما أوشكت أنسى... عادنى طيفها بين غلالات الحنين يارياح الشك هبى واعصفى ببقايا الروح والقلب الحزين ياحبيبى أظلمت روحى ونفسى وانقضت ايامى.. وحبى لك باقى كيف ألقاك بأوهامى ومن لى بثوان من سويعات التلاقى ياضباب اليأس فى ليل اشتياقى كم أعانى من تباريح الفراق عذبينى يا أماسى البعد واطوى قلبى المحروق فى نار اشتياقى