قلمي ،،،،،،، دمعتي

[!حنون(بس)مجنون!]

	عندما اقف امام المراءة وانظر الى وجهي واتمعن به انظر الى كثير من خيبات الامل كثيراً من اليأس وقليل من البؤس ثم اتسائل لماذا؟ لماذا امنح الحب والوفاء والصدق و الاخلاص واصدق الامنيات واجمل الابيات وذلك فقط مقابل ابتسامه فقط ابتسامه لا اريد اكثر من ابتسامه تومض علي وتنير وحدتي وتعطر اجوائي التي كادت تفسدتها الوحده لا اريد سوى ابتسامه اعتبرها وردة قد تفتحت بعد مجهودي الفردي وفي الاخير احصل على ابتسامه ولكنها صفراء ابتسامه بانت منها انياب الغدر والوحشيه والمكر ابتسامه عصفت بي حتى اطفأت بسمتي وزادت من محيط حيرتي وعشت بعدها بذهول وانا اقول ليس بمعقول وعدت اردد لماذا لماذا لماذا لماذا كل هذا الغدر لماذا كل هذه اللا مبلاة لماذا يقتل قلبي امام عيني لمذا يتكسر ويداس وانا انظر لماذا لم استطع فعل شيء سوى البكاء هل انا ضعيف ام انني رقيق؟ ام ان الحب والصدمه امتص كل قواي وجعلني مثل طفل معاق تسرق منه اغلى اشيائه وهو لايملك سواء البكاء بصمت وحرقه هل هذا انا ؟ هل هذا انا وحدي هكذا ام كل العاشقين بصدق مثلي؟ لم اجد الاجابه من احد لأنني اصبحت وحيداً بعدما كنت اظن اني انا المجتمع لم ايزرني احد سوى دمعاتي التي كانت تواسيني وتطفئ نار قهري وتغطيني وهنا عرفت انه لم ولن يقف معي احد سوى قلمي ودمعاتي هم من يسامرني اليالي ويخفف احزاني وافراحي اذا كان هناك افراح ولكم كل الشوق حنون بس مجنون