لا بد أن يكون هناك حد للأمل!!
إنني لم أفكر في اليأس بعد... ولكن مخاوفي ازدادت على الأمل!
إن اليأس يصيبنا حينما نشعر أننا بتنا نكره كل ما حبب إلينا الأمل!!
* * *
* الحركة أصغر... التخيل صار أكبر!
إن الوقت الذي يفيض بنا حنينا، فنغرقه انتظاراً... هو: التوصل المرهق إلى المخاض الصعب!
إن المثل الأسباني يقول: ما أجمل أن لا تفعل شيئاً، ثم تستريح بعد ذلك!
ولكن... إننا لا نفعل شيئاً، ولا نستريح أبداً!!
* * *
* بكل الإعجاب والتقدير: أغبط صديقنا الباحث الأستاذ/ محمد القشعمي على نشاطه الحيوي في مجال التأليف، والبحث والاستقصاء وتسجيل المواقف، والعناية بإنتاج الرعيل الأول، وحبذا لو ركز بعض جهوده أيضاً على الجيل الذي أعقب الرعيل الأول، ومرحلته الهامة.
إن إصدارات الأستاذ «القشعمي» من الكتب، ومقالاته في الصحف: تشكل «مكتبة» متنقلة لحفظ التراث ورعاية المعاصرة.. وأتمنى له المزيد من هذا (الشغف) لديه للكتاب وللتأليف وللبحث!!
* * *
* سألته: من أنت... من داخلك؟!
- أجابها: أنا الرجل الذي دائماً يبحث عن المواعيد... فإذا وجدها: اكتفى بارسال وردة!!
* * *
* حوار من فيلم قديم، اسمه «معركة المنتقم»:
- يستيقظ الإنسان ذات صباح، ليقول لنفسه: لن يدهشني شيء!!
ثم... يلتقي بإنسان: عيناه صافيتان، ويداه قويتان.. وتتغير فجأة حياته.
- إن الإنسان لا يبيع أحلامه.... أبداً!!
* * *
* أحاول اليوم التقاط «همسات» الناس لعلي أعثر عليها.. لكنني ما ألبث أن اكتشف: أن نسبة صراخهم أكثر، ونسبة الثرثرة تطغى:
و.... أقفل أبواب النفس، مدلجاً في التحديق المصاب بعمى الألوان!!
* * *
* آخر الكلام:
* من دعاء النبي الحبيب المصطفى/
صلى الله عليه وآله وسلم:
- اللهم خذ بيدي في المضائق
واكشف لي وجوه الحقائق.