قد تكون أخر كتباتي خلال شهر القادمه
وقد تكون
لي عودة ... بعيدة
.
.
اخي الزائر / اختي الزائرة
هنا .. برنامج زيارة ... يحتوي تعليمات وانظمة ... ارجو
التقيد بها .. واتباااع طُرق النجاة .. للحفاظ عليكمـ ....
لذلك جرى التنويه
.......................
...................
..............
.........
.....
...
..
.
الزيارة الاولى
( لدفتري)
هنااا ... دفتر من نظرة أولى ... تعرف انه يحمل حروف
أتعبته
وسطور
تُثقل كاهله ...
وتُبعد الراحة عنه ... عليه
ملامح النهاية
حيث لا جديد بصفحاته .. سوى استمرار
اليأس ...وجبال
الحزن ...
وأخبار
لا تعرف السعادة.
(
بهدوء .. وراحة .. ولمسة خفيفة )
ابدأ ... بفتح
الصفحة الأولى ... ستجد بها إهداء ...
كتبته بيدي
منذ أكثر
من أربع سنوات .. وبتوقيع
لازال يرافقني
الى هنااا ... تقف
رحلتي معك .. أشرت لك أين
درب حياتي إذا شئت ..
أبحر بمهرجانات احزاني ... او اقفل
الدفتر بهدوء
كي
لا تُزعج يأسي وهمومي ونهايات آمالي بتلك الصفحات
الزيارة الثانية
( لغرفتي الصغيرة )
مقاسها 8 * 10 الطابق الثاني
اللون فستقي
مهلا ... قبل ان تفتح الباب ..
استأذن .. ليس مني لا ..
بل من
مكتب يبكي ...
وسرير ينوح ...
ووسادة اغتيلت ضحكاتها
ربما ....
لا يأذنون لك ...
لا اعلم
دعنا .. نفترض ... بأنهم سمحوا لك
بخطوات هادئة .. ونظرات رزينة ... ألقي نظرة عامة للغرفة
ثم اذهب بالزاوية اليُمنى ... ستجد مكتب ... يحمل مجموعة
أقلام لا حبر بها
... نفذت من كتاباتي ... وبعضها أحسست بانهياره .. فأرحته برغبتي ،
وستقع نظراتك على أوراق ... بمجرد النظر ... ستعرف ما تحمله .. ستشعرك
بأنها تريد الخروج من هذه الغرفة ..
تود الهرب بأسرع وقت ممكن ، وايضا هناك ادراج ..
اترك لك حرية العبث بها .. عدا الدرج الثالث
فلن
تستطيع فتحه .. لانني تعمدت اقفاله .. ثم (اعدام) مفتاحه ..في
هذا الدرج اشياء لا احب رؤيتها ولا احب فقدانها .. لذلك فعلت كذا.
على مكتبي ايضاً تقويم للسنة الهجرية ستجد اليوم الخميس 8 / 7 / 1420 هـ
لم اتجاوز ذلك اليوم عمداً ...وساسمح لك
بالعبث بالايام التي تسبق هذا اليوم .. سترى بأن كل ورقة
بها عبارة تعشق النهاية ... او كلمة كافية لدفن انسان برمال الحزن ..
او بيت
شعر تتطاير شرارات الضيق والكآبة منه ......
اما ما بعده .. عذراً
... لا انا احب ولن اسمح لك ...
وبأركان ...
الغرفة ستجد ... اوراق مُبعثرة .. وملابس منتشرة
هكذا انا مُبعثر .... منذ ذلك التاريخ ...
وعند المكتب مرآة ربما لاتجيد عكس ملامح رجل سواي فلا تنظر لها ..
اما سريري ... فليس لديك صلاحية للمس ببيتي الصغير وموطني
هناااك .. تكمن بقاياي المتوشحة بجدار ناري ... لايتقن شفرة الدخول سواي و (........)
الى هناااا يكفي ...
الزيارة الثالثة
( لجهازي الشخصي )
اجلس برفق على الكرسي ... تقدم قليلا نحو الجهاز
ستجده يشتغل .. فهو كرادار لصواريخ قلبي .. وصَحَفِي
ماهر لتغطية الأحداث
بوقتها ... بكل حقيقة ...
بيدك ..
احتضن قلبي ... .. و اتجه لركن هناااك
ستجد ملفات صفراء ..
بدأت عليها تعابير الجفاء ... منهكة مُتعبة ..
هناااك .. أحدهم تعنون بـ (
آهات لم تكتمل ) يحوي مجلدات
لازالت تنزف ... لا انا مسحتها .. ولا اكملت عقد احزانها ...
لك الحرية ... بدخول كل شي امامك .. ماعدا ... ملف بعنوان
(
هنااا كان اللقاء الاول )
يحوي صور .. لا تسمح لأحد ان ينظر لها
الا انا فقط ... دعنا نحترم رغبتها ...
امامك جهاز الكمبيوتر وما يحوي من مساحات شاسعة ...
فلك مني نصيحة
مجانية ... إياك ان تتجرأ وتدخل هنااك ... فلن تخرج ... لان الاعماق
مُخيفة ... وغامضة ... تلتهم من يقترب منها .. وستدخل مرحلة اللاوعي
حين تغامر ... اتبعني وستنجو فقط ..
الزيارة الرابعة
( لقلبي )
حاولت جاهداً .. ان احصل على الاذن للدخول .. وشفرة الباب
ولم استطع .... اعترف .. انه قلبي وينبض بداخلي ..
لكنني لا املكه
عذراً .. ايها الزوار
الزيارة الخامسة
( .......... )
تم استبعادها ... قبل لحظات من خروج هذا الموضوع للساحة
ربما .... اعاود المحاولة ... واغامر
.
.
.
لكم أحترماتي المطلقه
أخيكم
صاحب القلم المنهك 
دعـــوة لـزيـــــارتــي ... !!!! مجرد هــ قلم منهك ــذيان
العرض الشجري
