فكرت أن أطرح موضوعاً للنقاش لعلة يجد القبول وقد دفعني الى ذلك همسة قدمها لي الاخ ضحية صمت في أحد ردودة علي وها أنا ذا أخوض في الموضوع وأريد التفاعل والكتابة والتعليق لنعرف الرؤى ونثري مداركنا ونقاشاتنا ,,
الرجل والمرأة
الرجل والمرأة عدوان هما أم رفيقان ؟؟؟أول ما تعرفة هي تعرفة أباًثم أخاً ثم شريكاً لحياتها ثم ابناً ....وأول ما يعرفها هو يعرفها أماًثم اختاً ثم شريكة لحياتة ....ثم أبنة .....ومع هذا فأن الحوار بين الرجل والمرأة يتخذ غالباً صورة التحدي والمنافسة ...وينم عن محاولة كل منهما اظهار واثبات أهميتة ومقدرتة دون الاخر ....ليتحول الحوار الى معركة .
ومحافل العراك بين الرجل والمرأة لا يختص بها عصر دون آخر بل أن أصاطير وقصص وأشعار العصور كلها تحكي هذا الصراع الازلي بكل ما فية من صور جدية وصور فكاهية ومكائد ينصبها كل منهم للآخر ...
ومع ذلك فأن كل من الرجل والمرأة يعرف تماماً ان الحياة لا تكتمل معانيها الا بوجودهما معاً..وبهما معا تبرز وحدة الخلق وتتحد المعاني الانسانية لتتخطى كل الفوارق ....هل هي مكابرة أن يحاول كل منهما أن يثبت أنة الاقوى وأنة الاحق وأنة الأكفأ وأنة الاذكى .....لو عدنا الى السؤال الاصعب الذي هو أصل موضوع النقاش لعرفنا بعمق ...أنها بالفعل المكابرة ...وهي مكابرة أزلية ..لأن في داخل كل منهما ذاتاً تقول ...أنـــــا....أنـــا.....والمكابرة والصدام يكون غالباً بين ذاتيهما...
والمرأة السعيدة هي التي لم تكتشف بعد وجود الذات عندها ..هكذا قال البعض ...وذلك لأن حيز الانا يكون بسيطاً لديها ..يطغى علية وجود الاخرين في حياتها وأهمهم رجلها وصغارها ....
أما الرجل فكانت ذاتة منذ الخليقة كبير حيث طغى حيز الانا..فيها على وجود الاخرين في حياتة ...ليشمل في أحيان كثير حتى أمرأتة وصغارة ...
أما التعاسة فهي للمرأة عندما تكتشف الذات لديها فتنميها وتتمسك بها كأساس للتعامل مع الرجل ...حتى لو كان زوجها ..هنا يبدأ الصدام المأساوي الذي لا يرقي ولا يحتكم الى الفكر ..الرجل لا يحتمل ذات اخرى مزاحمة لذاتة ...يريد كل شيئ كل احتياجاتة النفسية وغيرها حتى الفكر يراة حكرا علية يجب أن لا تمارسة المرأة ...ومن هنا اتي سؤال االمرأة عن ذاتها ...عندما تقول المرأة للرجل وأنا أين احتياجاتي الروحية والنفسية أين اهتماماتي وكل متطلبات أمن نفسي وراحتها لابد لي من تحقيقها أنني قادرة على تحقيقها بدونك ...
ويتعجب الرجل ويندهش أي احتياجات تلك التي تتحدث عنها المرأة ؟؟؟؟ألم أكن أنا مصدر كل احتياجاتها وأمنها ...ويشعر الرجل بالجرح في كبريائة وقد يرفض الاعتراف بذلك الصوت المنبعث من ذات المرأة ولكن هذة المرة بقوة تزاحم ذاتة وقوتة ..ومن هنا يخشى الانكماش والأنهزام .
ومن هنا يستمر الصراع ولا يقتصر على فئة دون اخرى ويزداد الصراع ضراوة وبأس بين الاكثر ثقافة وخاصة عندما تتفوق ذات المرأة على ذات الرجل ...
هنا أتوقف ليكون للأخرين مايقولوة وهو كثير حول الرجل والمرأة والصراع الازلي
أخوكم مشعل البراق