العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-08-2002, 05:02 AM   رقم المشاركة : 1
العمده الإجباري
( ود فعّال )
 







العمده الإجباري غير متصل

كلام في الصميم،،، في عيوب نظام التعليم

كلام في الصميم،،، في عيوب نظام التعليم

ندخل مباشرة في صلب الموضوع

لماذا التغيير ؟ وما ذا يعيب المنهج الحالي ؟

العيوب هي:

• طول مدة التعليم: 12 سنة إبتداءاً من سن السابعة وحتى الثامنة عشر، في نظام التعليم الأساسي، ثم 4 سنوات متوسط مدة الدراسة الجامعية، ثم 3 سنوات متوسط نسبة الفشل والرسوب في بعض المراحل السابقة، المجموع 19 سنة، أي من المتوقع أن يبدأ الطالب المتخرج حياته المهنية عندما يصل إلى سن 25، لاحظوا كم مرحلة تمر على الطالب، سيكولوجياً وفسيولوجياً إذا إفترضنا أنه يعيش في بيئة متوازنة، مرحلة الطفولة ببراءتها ونقاوتها، ثم الصبا بشقاوتها وحب الإطلاع، ثم المراهقة باندفاعها وتمردها، ثم البلوغ بتغييراتها الحيوية والنفسية، ثم الشباب ومرحلة الإنطلاق و تحديد الأهداف،،،،، هل يستمر حماسه في التعليم 19 عشر عاماً؟، متى سيجد عملاً؟، فلنقل بعد سنة، وإذا افترضنا عدم وجود رغبة في إكمال دراساته العليا، كم سيستغرق في تجهيز نفسه الزواج دون الاعتماد على أحد؟، فلنقل 4 سنوات، أصبح عمره 30 عامأ، منها 15 عاماً قضاها في مرحلة البلوغ، والصراعات النفسية بين الحلال والحرام. وعندما يبلغ عمر 45 عاماً، كيف يتفاهم مع إبنه المراهق ذي الخمسة عشر عاماً وبينهما فرق عمري يبلغ جيلاً ونصف ؟ وعندما يبلغ الستين من العمر، وهو العمر الإفتراضي لأمة الحبيب عليه وآله الصلاة والسلام، هل سيسعد برؤية أحفاده من أبنه الذي بلغ الثلاثين.؟

• عدم وضوح الأهداف: ماذا يريدوننا أن نتعلم ؟ هم أنفسهم لا يعرفون، لذا، جعلونا ندرس كل شيء في نفس الوقت، وكمياته الأصلية. أتذكرون مقولة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، قال أنه لم يجد في حياته طريقة يستفيد منها من تعلم الجذر التربيعي.

• أسلوب وطرق التعليم: من الذي يعلمنا ؟ في السابق تعلمنا على أيدي أساتذة عرب وسعوديين أكفاء مهنتهم التعليم، وتعلمنا في أروقة الحرم أصول الدين، أنظروا الآن من يعلم؟ كل من لم يحرز مجموعاً جيداً في الثانوية أو لم ينجح في دراسته في كليات أخرى، إتجه إلى كلية التربية، والتي يطلقون عليها هم أنفسهم، كلية الترضية، أوكلية رضى الوالدين. ويتخرج جيل من المدرسين عقيم، إلا من رحم ربي. وإلا، ماذا تفسرون أن يضرب طالب على وجهه في الأسبوع الأول من دراسته الإبتدائية، حينما أراد أن يشارك في الجواب على سؤال، لكنه نطق حرف السين ثاءاً.؟ وبماذا تفسرون أن يذهب مدرس مادة الفيزياء من هذه النوعية يوميا إلى مدرس قديم، لكي (يشرح) له الدرس القادم، ويساعده في كتابة التحضير المطلوب؟ وبعد ذلك يستمر هذا التحضير معه للسنوات القادمة. بماذا تفسرون أن يعجز مدرس للغة الإنجليزية عن التحدث بطلاقه باللغة الإنجليزية.

• ما هي نتيجة هذه المنهج التعليمي؟،،،، إذا لم يكن للطالب أهلاً يرعونه تعليمياً في المنزل، كما حدث معي، ولم تكن له همة الملوك التي تدفعه قدماً، فإن النتيجة الطبيعية لمن يحمل عددا كبيرأ من حبات البطيخ بين يديه، أن يفقد توازنه، ويفقد كل ما جمعه. إنظروا إلى شبابنا، من منهم يجيد التكلم باللغة العربية تحدثا وكتابةً وإعرابا التي درسها 12 عاماً؟، من منهم يجيد التكلم باللغة الإنجليزية التي درسها 6 سنوات؟، من منهم يعرف أصول دينه؟ تاريخ وطنه؟ والذان يظهران جلياً في تصرفاتهم خارج الوطن. شبابنا لا يعرف معنى الإنتماء، لا يعرف من هو الله، الذي تعود أن يصلي له دون وعي ولا خوف. شبابنا لا يحبون القراءة والثقافة، لا يقرأون الصحف وهي أضعف الإيمان. وإن قرأها، زادت مبيعات الصحيفة الوردية. شبابنا لم يضعوا أهدافا لهم، فعاشوا تائهين على هامش التاريخ. لقد سعدت جداً عندما دخلت إلى أحد مقاهي الإنترنت، ووجدت العديد من الشباب والمراهقين يتصفحون على الإنترنت، حتى لو كانوا يضيعون وقتهم بالمحادثات والدخول إلى مواقع سيئة، لكن النقطة الأهم، هو أنهم تعلموا لغة الحاسوب واللغة الإنجليزية لكي يدخلوا في بحور الشبكة العالمية.


لكن ما هو البديل؟ سأطرح عليكم مقترحات تعبر عن وجهة نظر شخصية، ويسعدني تواصلكم بآرائكم.

مدة الدراسة: أقترح أن يبدأ الطالب دراسته من سن الرابعة، لأن ذهنه في هذا العمر يكون مستعداً لإستقبال أية معلومة، وتذكروا المثل القديم "العلم في الصغر، كالنقش على الحجر". ويتم عمل برنامج تعليمي متدرج على مدى 6 سنوات، يتعلم فيها اللغات الأساسية: الدين لغة الروح ومفتاح التعامل مع الخالق،،،، اللغة العربية اللغة الأم،،،، والتاريخ بجرعات مدروسة وهي مفتاح التواصل مع الماضي،،،، اللغة الإنجليزية لغة العالم ومفتاح الباب الخارجي للثقافات المتعددة،،،، ولغة الحاسب الآلي طريقه للمستقبل.
وأقترح أن يتم الإشراف عليهم من قبل مدرسين أكاديميين خبراء متخصصين في علم دراسة الشخصيات وعلم النفس والتربية، لتحديد مهارات كل طالب وتنميتها، وتطبق هذه الطريقة في مدارس دار الفكر بجده، كما أقترح أن يدمج الطلاب المعاقين مع الطلاب الأصحاء لكي يتعود الطلاب المعاقين على الانغماس في المجتمع وإزالة عقدة النقص والتعود على الإعاقة، وتعويد الطلبة الأصحاء على التعامل والرفق بالمعاق. وهذه الفكرة مطبقة بنجاح في الابتدائية المحدثة السادسة بجده.
ثم يدخل الطالب إلى الجامعة إبتداءاً من سن العاشرة ويبدأ التخصص ولمدة 5 سنوات، بناءاً على التوجيه الذي تلقاه من المشرفين عليه في المرحلة الأساسية.

هذا اقتراحي باختصار، ومن إيجابياته:

• استغلال الفترة الذهبية المناسبة للتعليم في حياة الإنسان.
• استمتاع الإنسان بحياته مبكرا.
• لا يترك مجالا واسعاً للشاب لممارسة الرذيلة.
• زيادة معدلات الذكاء بين أفراد المجتمع.
• ظهور جيل متعلم واعي ومترابط خالي من العقد، وينبذ التعصب متحضر في أفكاره وسلوكياته، ومعتدل في توجهاته.
• الإنفتاح على العالم والتعلم من تجارب الآخرين.
• الإرتقاء بالمستوى الوظيفي الناتج عن الإنتماء والولاء.
• التقليل من السطحية والضحالة الفكرية.
• التقدم الحضاري والصناعي والثقافي الأمر الذي يفرض إحترامنا على العالم .
• رضى الله عنا والذي قال " إن الله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم ".







التوقيع :
رئيس مجلس إدارة المركاز

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية