السّــلامُ عليكم جميعاً ورحمة الله وبَركاتــه ..
ربّما ما تُحاول حروفي التي يُسعفها فِكري أن تكتبـه
لن يكون بالأمْر الجديد على البَشــر ..!
فكلنــا نبحــث عن السّعــادَة ..
كلّنــا نُخاطِر بوقتنا ، جُهدنا ، لنرسِم على ثِغرنا إبتسامَة ..
كـ " الأب " الذي يحاول جاهداً صُنع حياة راقيَة وهادئه لأطفاله ،
أتسـاءلنا يوماً أيّ الطرق تؤدّي إنبعاث إشعاعات السّعادة الدّائِمه
ربّما كثيراً واجهنا هذا الموقف العصيب أمام فكرنا ومخيلتنا
وجاهدنا كثيراً للوصول إلى الحقيقة
هناكَ أحدهم وجدَ سعادته
بإمتلاكــه سيّـارة فاخِرة ،
حينَ تُسابق سيـّارة عاديّه فإنها تسحقها بجدارة ،
حينَ يمرّ من بين جمع غفير فينظرونَ إليه بعلامات الذهول
ويتمتون " يا بخته كل شي عنده ، أكيد سعيد في حياته "
يجد سعادته حينَ يمر فيعطر الأجواء بعطره آخر ماركه
هل حقاً هو سعيـــــــد ..!
"
"
ننتقل لآخَر
حينَ ترسِل عدستك صوبَ حياته تجدها بسيطه ..
هادِئه ..
في الصباح يذهب لعمله ..
يأتي ظهراً ..
يجلس مع أطفاله قليلاً .. يسألهم عن آخر تطورات المدرسه
ينــام ، ثم يعود يحتضن أفكار أطفاله الصغار ويضحك معهم
لربّما فكّر ذات مساء أن يحملهم إلى رحلة بسيطه
نحو البحْر
أو إلى مطعم بسيط يجتمعون فيه بفرح
كيف وجدتموه ..!
...
لمَ لا نعكس العدسة بإتجاه آخر
تاجر كبير ، معروف بنطاق واسع
يعمل بخلق عكس جاره الذي ما زالَ يتعامل بالنصب والاحتيال
وكم من مرّة حُبس بتهمة الاحتيال
تاجرنا إنسان حينَ تراه ينشرح قلبك
نور يشع من وجهه
ربّما تحسده " إيه ماله كثير "
لكن أتعتقد فِعلاً أنّ ماله هو الذي شعّ
بنور وجهه
أم أنه النور الإيماني حين يتغلغل
قلب المؤمن فيغذيه
سعادة وراحه
"
ربّما أطلت عليكم
بصراحة الآن لا أدري ما كتبت
فكرة كانت في مخيلتي
لم احضر لها
فقط سردتها
أتمنى أني أوصلت فكرة سؤالي
أين تجد السّعادة
والاقوال تتضارب
اخوكم المحب دائما
حاتم