مرحبا بالجميع
اسمحولي اليوم اقدم لكم هذه القصه القصيره
وهي تحكي قصة حب رائعه فيها البراائه والجمال
وهي من بنات افكاري
اتنمى تعجبكم....
اشراقة صباح جديد,,,,,
الطيور تستيقظ من سباتها الطويل
وتبحث عن
طعامها,,
الشمس تسطع بخجل ويحمر سطحها حياء من الأرض فلقد طال غيباها
واشتاقت إليها....يخرج (هو) من بيته يقصد لا مكان,,
فكل الأماكن عنده
واحد...
لكنه وجد نفسه على شاطئ جميل يأسر القلوب ويخطف الأبصار.نسى الدنيا
وأخذت سفينة أفكاره تبحر بعيد في بحر مليء من كل شيء...يستيقظ فجاه على صوت
بكاء طفله بجانبه,,
طفله!!!
كان الصوت عذبا وكانت الدموع كقطرات ندى على خد
القمر....نعم لقد كانت قمر يمشي على قدمين...اقترب منها حاول أن يسمع صوت ضربات
قلبها نظر إليها وأطرقت بنظرها الى الأرض خجلا منه..
لم تعرفه ولكن القدر أراد
أن تعرفه هناك..
لا يدري هل بدأ هو بالكلام
أم الكلام الذي ابتدأ بهم..
في عينيها
رأى جمال العالم كله..
رأى بحور وانهار ونجوما براقة ..
لا يدري هل يمتع نظره
بالنظر إليها
أو يطرب سمعه بنغمات صوتها الخلاب...
ولكن هل قلت
طفله؟؟؟
لا لم تكن كذلك لقد كانت روحها روح طفله وابتسامتها مفعمة ببراءة
الطفولة
هي في الحقيقة اكبر من ذلك
مرت الأيام والليالي ولم يستطع أن
يبعد نفسه عن التفكير بها
وذات يوم شاءت الأقدار أن تجمعهم
في مكان لم يخطر
بباله
لقد رآها واقفة أمام محل لبيع الورود
وكم هو مولع بالورود والأزهار
اقترب منها وخشي أن يفزعها أو أن تتجاهله
لا يعرف ماذا يفعل فقد
توقف العقل عنده عن التفكير
ولكن ما هي إلا لحظات حتى ابتعدت عن المحل
وجلست
بمكان قريب منه تنتظر من يقلها
الى المنزل
بلاشعور دخل الى المحل واختار
مجموعة رائعة من ارق وأعبق الورود
أخذها واقترب منها
..
كانت تنظر الى الأرض أخذت
خطواته تقترب منها
رفعت رأسها ورأته أمامها وباقة الورد بيده
فاجأها الموقف
كثيرا
لم تستطع أن تعبر
انطلقت دمعه سريعة على خدها
وقفت والتقت عينها
بعينه
لأول مره فهي تخشى من ذلك
ولكن الموقف كان يفوق الوصف
رمت نفسها
بأحضانه
التقطها وحضنها بكل قوته
فهذا هو ما ابكي الطفلة
تبحث عن الحنان
في زمن القسوة
وهو يبحث عن قلب يصب فيه الحنان