(عن المرءِ لا تسل وسل عن قرينه @@@ فكل قرين بالمقارن يقتدي)
اختي سفينه الامل .. الرسول عليه الصلاةوالسلام دلنا على الحل الاوحد والطريق الاسلم والمنهج الاقوم والميزان الاعدل (الدين والخلق )
لايصلح الازواج من فاقد الدين والاستقامة لانه سبب للتعاسة والشقاء والنكد وكثرة السهر خارج البيت
ولا يصلح الزواج من متدين لكن ليس خلوقا لانه سبب في اهانة الزوجة .... وعدم معرفة حقها ....... ولا يمكن ان يحسن تعامله معها ولا مع اولاده فينشأ جيل مضطرب في البيت لا يعرف العطف والرحمة ولا الشفقة ثم تحدث مصائب وكوارث الطلااق والسبب ان الزوج ليس بخلوق - والله المستعان
الرسول عليه الصلاة والسلام يقوول (إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير )
لا حظي هذا قول من ؟ كلام من ؟؟ لفظ من ؟؟
إنه كلام من لا ينطق عن الهوى ........ إن هو الا وحي يوحى ..... صلى الله عليه وسلم ...... لذلك يا غاليتي انتبهي لأي رجل او أي شاب يتقدم يطلب يديكِ للزواج ....... اجعلي ميزان القبول والرفض هذاالحديث الذي قاله لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1- الدين . 2-الخلق
فإذا افتقد الشاب أحد هذين الامرين فصلي عليه اربعا ...... واتركيه دون تردد .......فما بالكِ إذا كان الشااااب المتقدم لخِطبتكِ يفتقد الامرين معاً ...... ؟؟؟ هنا مكمن الخطر وهناالمصيبة ...... وهنا الكارثة ........
أختي الحبيبة :
أنتي فتاة متدينة ........ وهو غير متدين
أنتي فتاة تخافين الله ........ وهو لا يخافه
أنتي فتاة تردين العفاف......... وهو كما رأيتيه يخدش العفاف
أنتي تريدي المحافظة على حيائكِ ........ وهو قد هتك الحياء مع الله ثم مع الناس
لذلك كله سيكون بينكما اختلافات في ميزان الدين وهذه مصيبة فقد يكون سببا لانحرافك عن الصراط المستقيم في تضييع أوامر الله
قد يكون سببا في تنغيص حياتك معاه إذا مرت بكم فترة فسيمل منكِ ويبحث عن فتاة غيركِ بالحرام
أختي الكريمه
إن صلاة الاستخارة لا تكون إلا في الامر المشروع او الجائز وفي صاحبه تردد في القبول من عدمه .... أما الاشياء الاخرى ممافيه مخالفة للنص الصريح فإنه لا تكون فيه استخارة .......
أسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يرزقك الزوج الصالح والعلم النافع والعمل الصالح
بارك الله فيك
أخي المصلي الصائم: حياك الله.. وأهلاً وسهلاً.. ومرحباً ألفاً بل مليوناً بمن جاء ناصحاً لنا
نصائحك على عيني ورأسي.. أحترمها جل احترام.. وأقدرها بالغ تقدير..
ولكن عذراً ومعذرةً واعتذاراً فأنا لا أستطيع تطبيقها..
مهلاً ياأخاه لا تظن السوء فينا واسمع مآسينا تقدم في الماضي من هم على غير استقامة
وما رضينا لكن العمر يذهب ويولي وأنتم لا تشعروا فينا...
أنتم ياأيها الشباب الفرص أمامكم تستطيعوا ألا تنظروا إلى من هي دونكم في الدين
وتبحثوا عن صاحبة الدين والخلق الواعية الحكيمة الحنونة الرفيقة
التي ترسم أجمل صورة للفتاة المستقيمة...
فبيدكم أن تبحثوا وتسألوا وتذهبوا وتجيؤوا حتى تجدوا مرادكم...
ولكن نحن الفتيات لا نملك ذلك وإلا لو كان بيد الواحدة منا لما تزوجت إلا مستقيماً مثلها
بل إن الواحدة منا تتمنى أن تتزوج من هو أكثر وأعلى منها استقامة ودين وخلق وعلم
ولكن ذلك ليس بأيدينا فربما اضطرت الواحدة منا إلى الزواج من إنسان
فيه من المنكرات ماالله به عليم لأنها تخشى على نفسها وعفافها من الفتن
وتخشى أن يأتي يوم فتصبح عانس وحيدة بلا شريك يؤانسها
وبلا طفل يقول لها(((ماما))) فتأويه إلى حضنها وتنسى هموم الدنيا بأجمعها
نعم هي ستعاني مع ذلك الإنسان ولكنها ستبقى قوية صابرة محتسبة صامدة
حتى تجعل من ذلك الإنسان عصفوراً يغرد بالآيات..
وصقراً همته فوق السحاب ومراده رضاء الرحمن..
وكالجمل يتحمل العطش والجوع وجميع أصناف الحرمان
لكنه لا يتحمل الأكل من مال حرام...
هي ستردد دوماً((( توكلت علي الحي الذي لا يموت )))
وكلها ثقة بأن الله سيهدي ذلك الشريك وسيقر عينها به
هي تعلم وتوقن بأن الله أبداً لم ولن يخيبها... ((( هذا رأيي الشخصي )))
فإذا كان الشباب المستقيم عن المستقيمات غافلون
وتركوهن لسواهم وهم لهن يقولون
أيتها المستقيمة لا تتزوجي إلا مستقيماً مثلك وكل من تقدموا لم تجد فيهم الإستقامة
فأين المستقيمون عنها هل مازالوا غافلون؟؟؟!!!
إنها عما قريب ستصبح عانس فأين هم لماذا عنها لا يبحثون؟؟؟!!!
ولمشاعرها لا ينقذون؟؟؟!!! أجبني ياأخي هل أصبحتم فينا تشعرون؟؟؟!!!
ولنا تعذرون؟؟؟!!!
((( نحن الفتيات نراكم ياشباب أمتنا أمل ننتظر عطاءه فلا تكونوا لنا ألم نتجرع عذابه)))
[ أختك التي في قلبها ألف سهم من الألم لكنها رغم ذلك ستبقى سفينة الأمل]