دورى أبطال العرب
الرجاء البيضاوى يتوج بطلا
القاهرة - العرب أونلاين - وكالات : توج الرجاء البيضاوى المغربى بلقب البطولة الثالثة لدورى أبطال العرب لكرة القدم بتغلبه على إنبى المصرى 1-صفر فى المباراة التى جرت بينهما على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء فى إياب الدور النهائى للبطولة.
وجدد الرجاء فوزه على إنبى حيث سبق وأن تغلب عليه فى عقر داره بالقاهرة 2-1 ذهابا قبل أن يؤكد تفوقه عليه فى المباراة ويفوز 1-صفر إيابا وبمجموع المباراتين 3-1 ليتوج باللقب عن جدارة واستحقاق.
وسجل سفيان علودى الهدف الوحيد للمباراة فى الدقيقة 67 ليتوج فريقه باللقب الغالى بعد مباراة مثيرة بين الفريقين لم يكن إنبى فيها منافسا سهلا رغم هزيمته على ملعبه ذهابا حيث قدم عرضا قويا أفضل كثيرا من لقاء الذهاب بالقاهرة.
بدأت المباراة بهجوم مغربى ضاغط حاول خلاله أصحاب الارض تسجيل هدف يضمن لهم حسم المواجهة تماما خوفا من أى مفاجآت قد يفجرها فريق إنبى الذى سافر إلى الدار البيضاء واضعا فى اعتباره ضرورة تعويض الهزيمة التى منى بها على ملعبه ذهابا.
ونجح إنبى فى امتصاص حماس لاعبى الرجاء وحمى البداية حيث تصدى لجميع الهجمات البيضاوية ولم ينصت لهتافات الجماهير التى احتشدت فى مدرجات استاد محمد الخامس ووصل عددها لنحو 80 ألف متفرج.
واعتمد إنبى فى غياب عدد كبير من أبرز نجومه فى مختلف الخطوط على الهجمات المرتدة السريعة التى شنها الثنائى مجدى عبد العاطى وأحمد عبد الظاهر ولكن معظم الهجمات تحطمت عند المدافع المغربى العملاق عبد اللطيف قائد فريق الرجاء المغربي.
وتبادل الفريقان السيطرة على منتصف الملعب فى الشوط الاول خاصة بعد أن اكتسب فريق إنبى الثقة وبدأ فى التخلى عن دفاعه وشن عددا من الهجمات وإن كانت أقل فى خطورتها من هجمات الفريق المغربي.
وشكل علودى بتحركاته الدائبة خطرا كبيرا على دفاع إنبى فى العديد من فترات هذا الشوط وكان النجم الاول لهذا الشوط ولولا يقظة دفاع إنبى لتمكن من تسجيل أكثر من هدف.
وأجرى طه بصرى المدير الفنى لفريق إنبى تغييرا اضطراريا فى الدقيقة 39 فدفع بمدافعه محمد جابر بدلا من محمود بيومى للاصابة.
وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبى بعد أن قدم الفريقان عرضا قويا متكافئا لم تكن فيه أى رهبة من جانب فريق إنبى رغم قوة الفريق المغربى على ملعبه ووسط جماهيره.
وفى الشوط الثانى كان إنبى هو الافضل والاكثر سيطرة على مجريات اللعب وكان الاكثر استحواذا على الكرة وأهدر مهاجمه مجدى عبد العاطى وزميله محمد يونس فرصتين محققتين فى دقيقتين متتاليتين ليفشل إنبى فى التقدم على مضيفه.
وبعد إهدار الفرصتين احتسب حكم المباراة ضربة حرة للرجاء على حدود منطقة جزاء إنبى سددها نبيل مسلوب ولكن الكرة اصطدمت بالحائط الدفاعى البشرى لانبى لتتهيأ أمام علودى الذى حولها ببراعة فى شباك إنبى محرزا هدف اللقاء الوحيد.
ودفع بصرى بلاعبه رضا شحاتة لزيادة القوة الهجومية لفريقه بعد أن أصبح مطالبا بتسجيل ثلاثة أهداف ولكن خبرة لاعبى الرجاء حسمت الموقف فى الدقائق الاخيرة بعد نجاحهم فى تهدئة اللعب.
وفى الدقائق الاخيرة كاد شحاتة يحرز هدف التعادل لفريقه ولكنه أهدر العديد من الفرص السهلة للرعونة وسوء الحظ لتنتهى المباراة بفوز الرجاء وتتويجه بطلا لدورى أبطال العرب.
صورة Jpeg
العرض الشجري
