العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-05-2006, 10:59 AM   رقم المشاركة : 1
الشاكـــي
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الشاكـــي
 





الشاكـــي غير متصل

لـــمـــاذا لا نــــنــــنســــى؟؟؟؟ أعطوني رأيكم شباب

مرحبا للجمييع

اسمحولي اطرح هذي الخاطره هنا

لاني رحتها بمندتى العام وما لقي اهتمام

اتمنى اسمع واشوف ردودكم عليه





لماذا لا ننسى؟؟
ولماذا نعيش دائما خلف ساتر الذكريات؟؟
وما هي الفائدة من ذلك؟؟
أسئلة لطالما حيرتني..بحثت عن أجوبه ..
ولم أذهب بعيدا,,, فنظره واحد من حولي
رأيت الكثيرين منهم
فهذا يريد أن يعيش على ذكرى ويموت عليها.
.وذلك أسير حزنه الماضي,
والآخر حبيس جرحه..وهلم جرا..


وكل ما اذهب اسع (آه على أيام زمان),حتى أني مره خرجت إلى الشارع
ورأيت صبيا صغيرا فالعاشرة من عمره ,
وقد تعودت أن أراهم يلعبون الكره ويزعجونني بجانب المنزل,
حيث كان هناك مساحه صغيره للعب,ولسوء حظهم بنيت وعمرت,,
فاقتربت منه وسألته ماذا بك.؟
أجابني
(الله على أيام زمان كنا نلعب وما حد يقولنا خلاص شوف كيف الحين خلاص ما عاد لنا نفس)

وصرت اضحك منه وعليه.

أنا هنا لا أتكلم عن نسيان الأشياء الجميلة.
فهي على العكس تدفع كلما ذكرت الى الأمام وللمزيد من العطاء.
ولكن الذكريات والمواقف المؤلمة والجارحة,,لماذا لا ننساها؟؟




..............اعتقد وهذا رأي الشخصي....


أننا لا ننسى لأننا دائما نتذكر.....فذلك الشاب الذي اخلص لمحبوبته وأحبها بجنون وتركته ..
دائم يفكر فيها ولا تمر لحظه إلا ويمر خيالها فيه,,ويتعذب,,,وهذا هو الخطأ..
.فالواجب عليه أن يبتعد عن كل ما يذكره بها حتى يتستطيع الوقوف على قدمه من جديد والمتابعة في حياته..
ولا يكتفي بذلك بل حرفيا يكتب ما مر فيه بخط يده ويذكر ما هي الأخطاء التي وقع فيها..ويبحث من جديد..
يبحث أولا عن ذاته,ويعرف منه وماذا هو..من هو كإنسان وكنوع فالولد يختلف تفكيره طبعا عن البنت ولكل منهم اتجاهاته..وماذا لديه من قدرات ومواهب وخصائص ينميها..يعرف نقاط ضعفه ويقويها,ونقاط قوته فيعززها..وبعد ذلك يستطيع أن يبحث عن حبيبه جديدة,لا بنفس الطريقة السابقة ولكن يحاول أن يتأكد ويثق بكل قوته بقلبه ويقرر جيدا.لأنه لو بقي وحيدا سوف تطارده أشباح الذكرى وتخرب عليه حياته.


إن ما اقصده هو الذكرى الحزينة
تملا الدماغ الذي تحتاج كل جزء منه بأجزاء من الهموم والأفكار وأحلام اليقظة.
فانا شخصيا اعرف أناس عاشوا حياتهم على حب مجنون واستفاقوا على واقع مؤلم.
وانصدموا بكل قسوة,ولم يتجاوزوا الموقف جيدا,,وصاروا يمشون أجساما بلا أرواح..
ولا احد يريد أن يصبح كذلك..


وذلك الطفل الذي يريد لعب الكره,
سوف يظل يتذكر تلك البقعة الصغيرة,






التوقيع :

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية