العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-05-2006, 03:07 PM   رقم المشاركة : 1
غلا زايد
( ود جديد )
 





غلا زايد غير متصل

الغلا كــــــــــــــــله زايد



أحببت أن تكون أولى مشاركاتي في هذا المنتدى،، نبذأه عن المرحوم الشيخ زايد.....

مـــــــولــــــــــــده
[ولد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1918 م في قلعة الحصن التي بناها والده الشيخ / سلطان في مدينة أبوظبي في عام 1910 ، وهو الابن الرابع للشيخ سلطان بن زايد بن خليفة الذي كان ترتيبه الرابع عشر في سلسلة حكام آل نهيان ، وقد عرف عن الشيخ / سلطان بن زايد شجاعته وحكمته وقدرته على بسط السلام والنظام وولعة بالشعر ، واهتمامه بأمور الزراعة والبناء .

وقد سمي زايداً تيمناً بجده لأبيه زايد الكبير أمير بني ياس ، الذي كان بطل في أيامه واستمر حاكما لامارة أبوظبي من عام 1855 وحتى عام 1909 .

لقد جاء الشيخ / زايد إلى الدنيا ، وسط النكبات والأزمات العنيفة والأحداث المأساوية الأليمة التي كانت قد توالت على الاسره الحاكمة في أبوظبي بعد وفاة رائدها زايد الكبير في عام 1909 ، حيث خلفه ابنه الشيخ / طحنون بن زايد الذي توفى في عام 1912 ، وأعقبه بعد ذلك الشيخ حمدان بن زايد الذي توفى أيضا في عام 1922 .

وعندما تولى الشيخ / سلطان بن زايد زمام القيادة كرئيس للقبيلة ، وحاكما لابوظبي في عام 1922 ، كان الشيخ / زايد في الرابعة من عمره ، واستمر حكم الشيخ / سلطان حتى عام 1926 ، واتسم حكمه بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط ، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من الأشقاء العرب ، وعندما توفى أبوه الشيخ / سلطان كان الشيخ / زايد في التاسعة من عمره


طـــــفـــــــولــتـــــه

عاش الشيخ / زايد طفولته في قصر الحصن الكائن حاليا في قلب العاصمة أبوظبي ، وفي زمن شهد ندرة المدارس إلا من بضعة كتاتيب ، دفع به والده إلى معلم ليعلمه أصول الدين ، وحفظ القرآن الكريم ، ونسج من معانيه نمط حياته ، وبدأ يعي أن كتاب الله جل جلاله ليس فقط كتاب دين ، وإنما هو الدستور المنظم الشامل لجميع جوانب الحياة ، وفي السنة السابعة من عمره كان يجلس في مجلس والده الشيخ / سلطان ، وكان الطفل زايد يلتقط ويتعلم العلم من مجلس أبيه ، فتعلم أصول العادات العربية ، والتقاليد الأصيلة ، والشهامة ، والمروة ، والشرف ، وتعلم الأمور السياسية والحوار السياسي ، ورغم تفوقه إلا أنه يعترف هو نفسه بأنه كان أحياناً يرفض التعليم ، وأحياناً كان متمرداً على معلمه ، وفي مرحلة يفاعته بدأت ثقافته تكتسب بعداً جديداً ، فولع بالأدب ، واظهر الاهتمام بمعرفة وقائع العرب وأيامهم ، وكان من أمتع أوقاته الجلوس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم ، هذا إلى جوار ما تعلمه من الخصال الطيبة من والدته الشيخة / سلامه .

وتدل شواهد صباه انه كان قناصاً ماهراً ، شجاعاً لا يعرف التردد أو الجبن ، وفارساً من فوارس الصحراء ، يجيد ركوب الخيل ، ويعرف أصولها .

غير إن القدر كان له بالمرصاد ، فلم يستمتع الصبي زايد طويلاً بدفء جناحي أبيه الذي اغتيل عام 1927 ، فانضوي لشهور قليلة عن الناس ، وعن مرحه الطفولي الذي اشتهر به ، ولهوه مع أقرانه ورفاق طفولته .



هـــوايـــاتـــه

وكبر الشيخ / زايد ، وترعرع ، وتعلم الفروسية ، والقنص ، وكان يفضل المرح والقنص في الصحراء أو الجبال القريبة أو المنافسة مع أصدقائه وأقرانه ، كما تولع منذ طفولته بحب الخيل ، حيث كان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية الأصيلة في مزيد .

وعندما اصبح الشيخ / زايد فتى يافعاً كان قد أتقن فنون القتال ، وبرز ميله إلى المغامرة ، وتحدي الصحراء المترامية الأطراف لكشف المجهول ، وقد تعلم ممارسة هواية الصيد والقنص ، ولا سيما الصيد بالصقور في عمر 16 سنه , كان بارعا في الصيد بالصقور والبندقية ، ولكنه توقف عن استخدام البندقية واكتفى بالصيد بالصقور وعن أسباب ذلك يقول الشيخ / زايد :

في ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري ، وكانت الطرائد قطيعاً وافراً من الظباء ، يملأ المكان من كل ناحية ، فجعلت أطارد الظباء وأرميها ، وبعد حوالي ثلاث ساعات قمت أعد ما رميته فوجدتها أربعة عشر ظبياً ، عندئذ فكرت في الأمر طويلاً ، وأحسست إن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان ، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه ، فعدلت عن الأمر واكتفيت بالصيد بالصقور .

كما إن كثرة النكبات والمصاعب جعلت منه رجلاً فذاً ، لهذا تعلم الشيخ / زايد فنون الحرب ، وكان شجاعاً ، احب وطنه حباً جماً .

وظل سمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان شغوفا بممارسة ومتابعة هذه الهوايات والاهتمامات ، ولا يزال يشجع الجميع على ممارستها ، ويرصد الجوائز القيمة للسباقات السنوية التي يأمر بتنظيمها ويرعاها .


شــــــــخــــــصــيــتـــــه

الشيخ / زايد عربي مسلم ، ذو سمات إنسانية ، وهو رجل واضح الذاتية ، وطيد الأصالة ، مفتوح الطموح ، مكفول الحاجات ، رشيد التصرف ، كريم المنزلة ، غير منكمش ولا هياب ، جم القدرة على الابتكار والإبداع ، ففي عام 1948 قام الرحالة البريطاني تسيجر بزيارة المنطقة ، وعندما سمع كثيراً عن الشيخ / زايد أثناء طوافه في الربع الخالي ، جاء إلى قلعة المويجعي لمقابلته ، يقول تسيجر : إن زايد قوي البنية ، ويبلغ من العمر ثلاثين عاما ، له لحيه بنية اللون ، ووجهه ينم عن ذكاء ، وقوة شخصية ، وله عينان حادتان ، ويبدو هادئاً ، ولكنه قوي الشخصية ، ويلبس لباساً عمانياً بسيطاً ، ويتمنطق بخنجر ، وبندقيته دوماً إلى جانبه على الرمال لا تفارقه ، ولقد كنت مشتاقاً لرؤية زايد بما يتمتع به من شهرة لدى البدو ، فهم يحبونه لانه بسيط معهم ، وودود ، وهم يحترمون شخصيته وذكاءه وقوته البدنية ، وهم يرددون باعتزاز : زايد رجل بدوي ، لأنه يعرف الكثير عن الجمال ، كما يجيد ركوب الخيل مثل واحد منا ، كما أنه يطلق النار بمهارة ، ويعرف كيف يقاتل .

ولم يعرف عن الشيخ / زايد أية نقيصة أو تقصير في أداء واجبه نحو الغير ، أو نجدة المضطر إليه ، وكان كريماً سخياً ، وجواداً لا يرد لإنسان حاجة، وكثيراً ما ضاق به مقربوه ومستشاروه في الدولة الحديثة ، واعتبروها إسرافاً في الكرم لدرجة الإفراط ، والواقع إن كل من عرفه ، منذ تلك الفترة يشهد له بهذه الشخصية القوية والمميزة....


الــــــى جنة الخــــــلد يا زايـــــــــــــــــد الخــــــــير






اتفضلوا
http://www.sawa7el.net/sawa7el/files/gone_vocal.rm



منقول ... والله يرحمه ويغمد روحه الجنه






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية