حبيبي أيها العظيم... انت يا ساكن تلك الديار القريبة...
أعلم ولا يعلمون... أنك تسمع صراخ روحي... وتقرأ رسائل الألم المكتوبة في دموعي.... فمهما حاولوا أن يجردوني وأياك من كل شي... فلا يستطيعون .. لأنهم لا يعرفون ولا يعون حقيقة الحب......
لذلك لا يستطيعون فك طلاسم لغة القلوب...
حبيبي.... يا لؤلؤ الكون...
انت الذي يبحثون عنك في محار الحزن... ولا يعلمون انك كنت تعيش أصدق وأحلى اللحظات في محارة قلبي...
أيها المعجون بكل زهور الحقول... احفظك في قلبي وعقلي اسماً ورسماً ونقشاً.....
وتحفظ انت في مهجتك انساناً عاشقاً ومحباً......
لا أعدهم انك لن تراني الا صدفة....
ولا أعدهم أنك لن تسمع بعد الآن همسات صوتي عبر النجوم الباكية.......
بل ساعدهم.. أنني سأظل أناجيك بروحي وجروحي ودموعي وآهاتي الى الابد...
حبيبي المهاجر.....
ها أنا ذا أطلق حمام الزاجل... محملاً برسائل الروح... والحب...
لكل العشاق.....
ليقرؤا قصتنا.... ويعرفوا كيف قتل حبنا خلف ستار الحظ الدامس.....
آه يا حبيب الأمس....
الفؤاد لا يقوى على النسيان...
لأنه يشكو لوعة الفراق والهجر...
لذلك بدأوا من جديد في البكاء والنواح....
ومع بكائهم.. انطفأت شمعة الحب معلنة انتهاء اسطورة الحب العظيم...
فوداعاً لك يا روعة الحب.....
أما أنت يا قلبي الباكي...
فلا تنسى انني اقص عليك حكاية من كتاب عمري الأليم..
لذلك أرجوك..
أرجوك لاتبكي....
العرض الشجري
