نص كلمة أسامة بن لادن
الثلاثاء 12 نوفمبر 2002
--------------------------------------------------------------------------------
في ما يلي نص الكلمة تم بثها مساء اليوم الثلاثاء:
--------------------------------------------------------------------------------
من عبد الله اسامة بن لادن الى شعوب الدول المتحالفة مع الحكومة الاميركية الظالمة:
السلام على من اتبع الهدى،
اما بعد، فان طريق الامان يبدأ برفع العدوان وان ما وقع منذ غزوتي نيويورك وواشنطن الى يومنا الحالي كقتل الالمان في تونس والفرنسيين في كراتشي وتفجير الناقلة الفرنسية العملاقة في اليمن وقتل المارينز في فيلكا وقتل البريطانيين والاستراليين في بالي وعملية موسكو الاخيرة مع بعض العمليات المتفرقة، ما هو الا رد فعل وتعامل بالمثل قام به ابناء غيورون ذودا عن دينهم وثقة بربهم ونبيهم.
وان ما يقوم به (الرئيس الاميركي جورج) بوش... من قتل لابنائنا في العراق وما تقوم به اسرائيل حليفة اميركا بقصف المنازل بمن فيها من شيوخ ونساء واطفال بالطائرات الاميركية في فلسطين كان كافيا للعقلاء من حكامكم للابتعاد عن عصابة الاجرام هذه.
فاهلنا في فلسطين يقتلون ويسامون سوء العذاب منذ قرن من الزمان تقريبا. فاذا دافعنا عن شعبنا في فلسطين، اضطرب العالم وتحالف ضد المسلمين تحت مسمى مكافحة الارهاب بغيا وزورا.
فما شان حكوماكم والتحالف مع عصابة اجرام في البيت الابيض ضد المسلمين؟
اما تعلم حكوماتكم ان عصابة البيت الابيض هم اكبر سفاحي العصر؟ فهذا (وزير الدفاع الاميركي دونالد) رامسفيلد جزار فيتنام قتل اكثر من مليونين من البشر. وها هما (نائب الرئيس الاميركي ديك) تشيني و(وزير الخارجية كولن) باول فعلا من القتل والدمار في بغداد اكثر مما فعله هولاكو التتر.
فما شان حكوماتكم والتحالف مع اميركا بالهجوم علينا في افغانستان واخص بالذكر بريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا وكندا واستراليا...
استراليا تلك التي حذرناها من قبل من مشاركتها في افغانستان فضلا عن سعيها في فصل تيمور الشرقية، وتجاهلت التحذير الى ان استيقظت على اصوات الانفجارات في بالي ثم زعمت حكومتها بهتانا زورا انهم غير مستهدفين.
فلئن ساءكم النظر الى قتلاكم وقتلى حلفائكم في تونس وكراتشي وفيلكا وبالي وعمان فتذكروا قتلانا من الاطفال في فلسطين والعراق يوميا.
وتذكروا قتلانا في مشاهد خوست. وتذكروا قتلانا عمدا في الافراح والاعراس في افغانستان.
ولئن ساءكم النظر الى قتلاكم في موسكو تذكروا قتلانا في الشيشان...
فالى متى يبقى الخوف والقتل والدمار والحرمان والتشريد واليتم حكرا علينا، ويبقىالامن والاستقرار والسرور حكرا عليكم؟
(...)
تذكروا انكم كما تقتلون تقتلون وكما تقصفون تقصفون. وابشروا بما يسؤوكم.
فها هي الامة الاسلامية بدات بفضل الله ترميكم بفلذات اكبادها الذين عاهدوا الله على ان يناصروا الجهاد بالبيان والسنان لاحقاق الحق وابطال الباطل ما دام فيهم عرق ينبض.
في الختام، اسأل الله ان يمدنا بمدد من عنده لنصرة دينه ومواصلة الجهاد في سبيله حتى نلقاه وهو راض عنا".
العرض الشجري
